عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-04-2013, 04:58 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي 100 كاتب في أنشطة معرض أبوظبي للكتاب

أفاد محمد الشحي مدير قسم النشر في دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عضو اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بأن نسبة المشاركة في المعرض الذي تقام دورته المقبلة من 24 إلى 29 أبريل الجاري ازدادت.

وقال لـ"البيان": "للمرة الأولى منذ تنظيم المعرض، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، نضم إلينا قاعة خامسة"، وأوضح أن المشاركة السورية لم تتأثر كثيرا، علما أن قرار إعفاء الناشرين السوريين من رسوم المشاركة جاء بعد مشاركتهم، موضحا أن هذه اللفتة الإنسانية تركت جانبا إيجابيا لهذه المشاركة، فالمعرض ليس تجاريا بحتا، بل يستطلع الهموم ويحاول مساعدة الناشرين، وإزالة أي معوقات يمرون بها.

جديد عالم النشر

وأضاف محمد الشحي: "رغم زيادة المشاركات، إلا أننا نركز، على النوعية وليس على الكم، ومن هذا المنطلق بقيت هناك قوائم كثيرة قيد الانتظار".

وأوضح: "في كل عام يسعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لتقديم الجديد في عالم صناعة النشر، ولهذا يتحول إلى معرض احترافي كامل في المنطقة، مركزين على الرونق العالمي الخاص بصناعة الكتاب"، لكنه أكد في المقابل أن المعرض لن يخلع عباءته التقليدية الخاصة، باستقبال زوار المعرض ومحبي الكتاب، ومتتبعي جديد النشر في دولة الإمارات، وأشار إلى أن المعرض يسعى إلى تقديم أنموذج للمنطقة خصوصا في إمارة أبوظبي، لأجل تحقيق هدفها الاستراتيجي بأن تكون مركزا لصناعة الكتاب والثقافة، ونقطة جذب لكل الأنشطة الثقافية العربية والعالمية، موضحا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يقدم كل ما يخص صناعة الكتب بدءا من النشر التقليدي، واستضافة الكتب الجديدة وكتاب هذه الكتب، وقال: لدينا اكثر من مائة كاتب العام الجاري يشاركون في مختلف الأنشطة والفعاليات".

وحول أبرز فعاليات المعرض، أفاد الشحي بأنها تشمل كل ما يتعلق بصناعة الكتاب من النشر الإلكتروني وكتب الطبخ وركن الرسامين، الذي يضفي اللماسات الأخيرة قبل الذهاب للمطبعة، حيث يتم استضافة مجموعة من المتخصصين والرسامين المتخصصين بأغلفة الكتاب وكيفية إظهارها بطريقة جذابة، وركن الأطفال الذي يستقطب الكتاب المتخصصين بقصص الأطفال وورش قراءات وورش متعلقة بالتوعية والترويج وكيفية تحفيز الطلاب.

مكافحة القرصنة:

للسنة الثانية على التوالي، يستضيف المعرض مؤتمر الترجمة، عن أهميته قال محمد الشحي: يعتبر مؤتمر الترجمة أحد مشاريع "كلمة" للترجمة، وارتأت إدارة المشروع أن يكون مصاحبا لمعرض أبوظبي، بسبب وجود عدد كبير من الكتاب والمترجمين.

وأوضح: يسعى المشروع للاستفادة من الكم الكبير من المتخصصين بالكتاب، منهم الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب، والفائزون بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" وأضاف: يعد مؤتمر الترجمة متجددا بذاته، وكل سنة يطرح هوية جديدة، وفي هذا الدورة يحتفي بالمترجمين الجدد، بمصاحبة ورش عمل هي احتفالية بطابع التدريب لهؤلاء المختارين لكل المتخصصين.

وأشار الشحي إلى استمرار المعرض بمكافحة القرصنة، وقال: "في عموم دولة الإمارات نراعي مسألة حقوق الملكية الفكرية، التي نادى بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، منذ كان وزيراً للإعلام والثقافة".

وأوضح: "من هنا بدأ التركيز على هذه المسألة وليس فقط في ميدان الكتاب، بل في كل ما يتعلق بمسألة الحقوق الفكرية وحماية المفكر الأديب والمبدع في تملكه لهذه الحقوق". وأضاف: "هناك إجراءات معينة، فمعرض أبوظبي يسعى إلى تقديم منتج لا تشوبه أي شائبة، وهناك إجراءات وقوائم سنويا وهناك دور نشر دخلت هذه القائمة، وأخرى أثبتت وقدمت الدلائل بأن تتخلى عن فكرة القرصنة وبدأت تتحسن، ونحن بالنهاية إيجابيون ولسنا سلبيين تجاه التفاعل معنا".

وقال الشحي: "نسعى بكل منتجنا كمعرض كتاب إلى أن نصل لمراكز متقدمة إقليميا في المنطقة، فمعرض أبوظبي للكتاب هو الوحيد في منطقة الخليج المعتمد من قبل اتحاد الناشرين الدوليين. من خلال تركيزه الشديد على مسألة حقوق الملكية الفكرية"، موضحا أن الأمر ينطبق أيضا على دور النشر الأجنبية، التي "كنا نتخوف من بعضها في مسألة القرصنة".



خدمات مجتمعية

قال عضو اللجنة المنظمة لمعرض ابوظبي للكتاب، محمد الشحي، إن المعرض يسعى إلى تقديم الخدمات لكل شرائح المجتمع في فترة مركزة ومحددة، تقارب شبيهاتها في العالم مثل ألمانيا ولندن، حيث يتم تنظيم المعرض على مدار أربعة أيام، فنحن نقارب ولا نستطيع إطالة المعرض لوجود المشاركات الأجنبية، التي تقدم كل ما لديها في فترة قصيرة، ولهذا نقدم كل الأنشطة مجتمعة لأنها تعنى بصناعة الكتاب".

جريدة البيان
رد مع اقتباس