القصيدة الغزاوية الكبرى
صدق الله العظيم
أما بعد :- فأهدي كل عربي ومنشد هذه الابيات التي اسميتها القصيدة الغزاوية الدموية الكبرى
بدمي سأكتب ما حكاه يهود = في غزة فلها حنا الجلمود
وأقوم في أذن الزمان محدثا = فأنا الخطيب ومنبري الأخدود
سحبان بعض تلامذي فبلاغتي =خطب ومن مثلي أنا التغريد
يا قوم هيا استيقظوا ودعوا الكرى = الشمس مشرقة ونحن رقود
لو أنكم تتؤكلون كما أتى = يزكو لكم في روضكم أملود
فاستغفروه وأيقنوا بهواطل=سحب الجليل من الجليل مدود
عجب قد اتحد الكفور كما ترأو = وجميعنا متشتت ووعيد
وغدا ترفرف راية خفاقة= هي حلمنا وبوهم تلك هجود
ولكلامنا سحر ولكن أبطلت = صهيون سحر كلامنا وهنود
وعدوا ولم تلحق فعالهمو لها = وتوعدوا لحق الفعال وعيد
وبقى صراخك معلما يا أمتي = وسبابنا لذواتهم أقرود
وكذا استغاثتنا لموتانا الألى = أصلاح ، معتصم هزمنا عودوا
وتقدموا بعتادهم وعلومهم = وبقيت تختلفين ،هل سنعود
فإذا إلى يوم القيام جدالنا = هِيَ (هي) وإياها فكيف نسود
فذروا التفرق والتحزب والذي = في تركه لم الشتات وجودوا
يا أمة قد أودع الرحمن في = صحرائها خيرا ومنها هود
ومحمد قد قادها بشريعة = ومن السماء وثاقها ممدود
حتام ترضي بالعداة وجندكم = قد آزرته من الإله جنود
ولأنتمو أقوى بعين عدوكم = منهم تعالى ربنا المقصود
هيا بدارا يا رجال لغزة = وحمى بلاد المسلمين وقودوا
حتى ترفرف رآية بحقيقة = لا بالخيال فعزمنا موجود
الدار والدين الحنيف بصفنا = والكون قال بعدلكم ميدوا
وختامنا صلى الإله على النبي = والآل والأصحاب فهو شهيد
ودعاؤنا يا رب دمر ثلة = قد قتّلوا من همْ هناك سجود
__________________
|