هي أشياءْ ..
لكنّها لا تُشْتَرى !!
كم سأمتطي ليالي الشتاءِ .. كم سأنحني بجوف الرداءِ
يستبيحني ضجيج الوغى والـ .. سمهريّ يستبيح ابتلائي
كلّما هينمتُ حيناً أنادي .. كلّ مرّانة حرب العداءِ
جئتُ وحدي من أعالي الجبالِ .. خضتُ أودية رملٍ ورائي
خندقٌ هنا كأنّ الرمالَ .. تستعيد ذكريات العناءِ
في اشتباكات الرؤى أمنياتٌ .. والأواذي لا تلبي اشتهائي
درب جرحٍ ذاب في حلم روحي .. والرياح اختنقت باللقاءِ
حين جئتُ النيلَ يوماً حبستُ .. ما بداخلي قبيل اختفائي
أغنياتي عُلّقت في جسورٍ .. فوجئ الماء بلحن الإباءِ
واتّكأت يومها واتّزرتُ .. ذاب ذا الإبليز إثر اتّكائي
واشتعلتُ فجأة بالأماني .. إذ بِجُبٍّ يعتني بانطفائي
عدتُ محترقةً بتُّ وحدي .. والثواني قرعها بالرثاءِ
عدتُ يا ميناء حزنٍ وكلّي .. نزع نازعٍ يماري هوائي
كاختلافهم على المُدِّ حيناً .. واختلافي بانحناءات مائي
هيضةٌ تَقِذُني كلّ حينٍ .. تستلذّ صرختي في العراءِ
مضّها نوحي وزادت بعنفٍ .. فاستقامَ الإدّ منذ انتهائي
..