ولابن دراج القسطلي في وداع الزوج والولد أبيات في غاية الحسن والحزن، يقول: 
 
تناشِدُني عَهْدَ المَوَدَّةِ والهَـوى *** وَفِي المَهْدِ مبغومُ النِّداءِ صَغيرُ 
 
عِيِيٌّ بمرجوعِ الخطابِ ولَفْظُهُ *** بمَوْقِعِ أَهواءِ النفـوسِ خَبيـرُ 
 
تبوَّأَ ممنوعَ القلوبِ ومُهِّدَتْ *** لَهُ أَذرُعٌ محفوفَــةٌ ونُحُـورُ 
 
فكلُّ مُفَدَّاةِ الترائِبِ مُرْضِـعٌ *** وكلُّ مُحَيَّـاةِ المحاسِنِ ظِيـرُ 
 
عَصَيْتُ شفيعَ النفس فِيهِ وقادَنِي*** رَوَاحٌ لِتَدْآبَ السُّرى وبُكُورُ 
 
وطارَ جَناحُ الشَّوْقِ بِي وَهَفَتْ بِهَا***جوانِحُ من ذُعْرِ الفِراقِ تطيرُ
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |