إلى روح د. محمد سالم كريم رحمه الله تعالى
			 
			 
			
		
		
		
			
			:d 
1 ـ ألا كُـلُّ أَمْـرٍ حُـمَّ لابُـدَّ وَاقِــعُ ................ وَتَفْـنَى اللَّـيَـالي وَالنُّجُـومُ الطَّـوَالِـعُ 
2 ـ حَـيَـاةٌ تَهَـادَتْ كَالـعَرُوسِ رِدَاؤُهَا .......... وَتَحْـلُو كَـمَا تَحْـلُو الظِّـبَـاءُ الرَّوَاتِعُ 
3 ـ لهـا مِـنْ رَوَاءِ الـدَّهْـرِ طِيبٌ  كَأَنَّهُ ..........رَبِـيعٌ  هَـمَى في جَـانـِبَـيْـهِ المنَابِـعُ 
4 ـ وَفِيهَا لمـرْتَادِ الصَّـبَـابَـةِ  مَـوْضِعٌ ............وَوَجْـهٌ صَبِـيـحٌ كَالمجــرَّةِ سَاطِــعُ 
5 ـ تمـرُّ سِـرَاعَـاً بَعْـدَ  أَيْـدٍ  وَقُـوَّةٍ .............. كَـمَـا مَـرَّ محْـلُـولُ الـوَظِيفَيْنِ نَازِعُ 
6 ـ وَتُـعْـقِـبُ هَـمَّـاً لا يَزُولُ وَلَوْعَةً............ تُـصَابُ بهَا تِلكَ  القُـلُـوبُ الصَّـوَادِعُ 
7 ـ أَلَـمْ تَـرَ أَنِّي قَـدْ فُـجِـعْتُ  بِعَالمٍ ..........طَـوَاهُ الـرَّدَى فِـيمَـنْ طَـوَاهُ  المصَارِعُ 
8 ـ كُـرَيِّـمُُ أَوْدَى يَا خَـلِيلِي  فَمَا  بَقَى ........عَلَيْـهَا ضَلِـيـعٌ في  الصِّـنَـاعَةِ جَـامِعُ                              
9 ـ وَكُنْـتُ رَفِـيـقَـاً لِلْبَـلِيغِ كَأَنَّمَا ................ تَـأَلَّـفَ في قَـلْـبي  قُـلُـوبٌ جَـوَامِعُ     
10 ـ فَـلَـمْ يُـثْـنِهِ عَيْنٌ تَخَلَّفَ نورها......عَـنِ المجْـدِ أَوْ رَانَـتْ عَـلَـيْهَا المـوَانِعُ 
11 ـ وَكَانَ بـَصِـيراً بالسَّبِيلِ يَشُـقُّـهَا ...........كَمَا شَـقَّـهَا طَـاوٍ مِـنَ الجِـنِّ رَاجِـعُ                               
12 ـ عَـلَـى لَهْـجَـةٍ تَلقَاكَ حِينَ لِقَائِهِ ........... تُـسَـرُّ بها يَـوْمَ اللِّـقَـاءِ المـسَـامِـعُ 
13 ـ لَـهُ حَـنَّـةٌ حِيـنَ الوَدَاعِ يَهِيجُهَا ........... كَحَـنَّـةِ نِـيـبٍ طَـوَّحَـتْهَا  الشَّوَاسِعُ 
14 ـ وَيَـأتي مُضَـافاً كَالمـلاكِ مَـزَارُهُ  ............ وَيَـغْـدُو حَـمِـيدَاً أَنهكته الصنائع 
15 ـ فَمَا لاحَ بَرْقٌ في السَّـمَـاءِ وَدِيمَـةٌ .......وَلا جَـادَ وَدْقٌ أَرْسَـلَـتْـهُ  الهــوَامِـعُ 
16 ـ وَلا طَـافَ نَـوْءٌ في الرِّيَـاحِ مُبَشِّرٌ .......وَلا دَارَ نَـجْـمٌ في المجـــرَّةِ  سَاطِــعُ 
17ـ بِأَحْسَنَ سَيْباً مِـنْ نَـدَاهُ  وَجُـودِهِ ............إذَا كَـفُّـهُ  قَدْ بَـسَّـطَتْـهَا  الأَصَـابِـعُ  
18 ـ فهبه خليلاً ما بلوت خلاله ..........................وهبه وديعاً أدركته الودائع 
19 ـ وَهَـذَا رِثَـائِي في ثَـرَاكَ قَصِيـدَةً ........ تَـسيـرُ كَـمَـا سـَارَ المـطِيُّ الخَـوَاضِعُ  
 20 ـ عَـلَيْـكَ سَلامُ اللهِ مَـا طَارَ  طَائِرٌ ...... وَمَـا جَـادَ غَـيْـثٌ صَـادِقُ الرَّعْدِ هَامِعُ 
                                      رثاء د. فيصل مفتاح الحداد
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				فيصل الحداد
			 
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة فيصل مفتاح الحداد ; 07-03-2013 الساعة 10:24 PM
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |