لم يغفرِ الشِّعْرُ ذَنب الصَمتِ إذْ كَفَرا
فصَوتُ مَحبوبتي يأتي ولا يأتي
أصار وَصْلُكِ ذَنبًا بعد أنْ غُفِرا ؟؟
لمَّا لَمستِ سَماء القلبِ ، أو كِدْتِ
عَرَّافةَ القلبِّ لا، لا تَقْرأي القَدَرا
في نَبضِها قدري لو أنتِ أصغيتِ
قَد فَازَ مِن في حُرُوبِ الحُبِّ قَد خَسرا
فلتَهْزِميني -إذا شِئتِ- كما شِئتِ !