انتهت البداية .. وغُلفت رسائِلُك بدمِ عينآي ..
ابجديةٌ صامتةٌ واختناقاتٌ للحبر على اوتار القصة تِلك ..
لا شيء قد يصفها او يرسُم معالمها
لانها ... لانها سِرٌ لا يُبآح به ..
لا زالت ازهارُ الكرز تحتفظُ ببعضٍ عبِيرها
[وهي ] : لازالت تعلقُ الذكريات على تقويمِ آب المُنصرمِ ..
حيثُ تمازيقُ الجِراح تتبعثرُ على زاويةِ السراب ..
ولانها لم تكُن حيثُ مرّوا .. فارقتهآ قوآفِل النسيآن ..
وظلت تُسامرُ ظِلال دُماها في مسرحٍ لا يتسعُ سِوى لـ مشهدٍ واحد
واحدٍ فقط ..
مُعلنةً بِذلك نهاية النِهاية وانقِضاء القِصةِ التي تروِيها الجدةُ لأحفادِها التسعَه
على قبرٍ كُتب عليه بدمٍ قُرمُزي [ هِي ] شهيدةُ الانتظارِ الاخير...
نزف : ملآذ !
15/11/2012مـ
من سلسلةِ كتآباتي بـ [ هي ]