أتســقـطي يا أحـلا سـواليف الـخريــف
					    مـن ثغــرك اللي يشـبه التـوت الحـمر
كثر التــساقــط يجــذب الجــو اللطــيف
					    و أحلا المـشاعر مـن خـفـوقي تنهـمر
ودي أحــس أنـي مـعــك شــيً خـفــيف
					   مـثل الكمــثره و أنت يا شـيخ السـمــر
تأكلني بعـيونك و أنـا أضحــك وكيــف
					     مـضـحك و أنت اللـي تنـهادك خـمــر
تطرحني ضحكاتك على شاطئ جنـيف
					     تجـذبنـي خطـواتك إلـى سـطـح القمـر
و أليا غـمـزت تصيبني طعــنات سيـف
					     لا كـن طـعنـاتــك تـطــول بــالعــمــر
يـنزف مــعاهـا كـل شــريـانً كــليـــف
					    يــبقى احــتقانــك في الــخلايا مـستمر
و أعــيش جـنــبك كالحلـيـف للحـليــف
					     لا أنــته تـخـون ولا أنـا أعــطـي أمر
و تبقى المـشاعر سـيد العشـق الـشريف
					     و ألــيا تــخالفــنا تــســوي مــؤتــمــر
و أعـاهــدك أنــي أحــبك للمـصــيــــف
					     و نجــدد الهــدنـة عـلى صـوت الزمر
مـــثل الملــوك اللي جــواريــهم تعيــف
					     الــغــنـج لــو صرت أتـدلـع في سـمـر
يا أحلا من المشمش و من طعم الرغيف
					   و أبرد من البوضه و أسخن من جـمر
و أليــن مـن الفليــن و الــثوب الـرهيف
					    و أعــذب مــن الـوابـل عـلينـا يـنهمـر
لو يعلنوا عن صاحب الحسن الرديـف 
					    جـات الـبنات مـن الـفـواكـه و الثـمــر
أنــته بالأوال و أنحــناءتــك وصــيـــف
					    و أحــلا الــبنات تصــير قــدامـك تمر