[منى سيف]

تصارع سُلطانان ..
الجوع
والنوم

ونفسي مالت للنوم ..
غفت عيني رغم وخزات الجوع!

وتداخلت في " حلمي " روائح طعام ذكية مخترقة أنفي وعششت بدماغي -الذي دفعني لاتبع مصدر الرائحة -


كان بركن في المدرسة مجموعة طلاب يبيعون أصناف طعام مغلفة لها رائحة طيبة لا تقاوم

أسرعت لأحضار نقودي من المحفظة ،

وأنا أمنِّى نفسي بأصناف مختلفة من الطعام أسد بها جوعي ..

رائحة الطعام تقوى وتنفذ في الأنف كلما اقتربت أكثر منهم ،


لما تبقت بضع خطوات من الوصول ........












صحوت من حلمي الجميل .. !!




أهو انتقام من معدتي بعد آثرت وقدمت النوم عليها ؟؟!


ربما !!