لَخَّصْتُ تأويلَ الرُؤى في مَرأةٍ 
جَوعى وتُطْعِمُكَ الرَغيفَ لِتأكُلَكْ 
 
و شَغفتَها حُبًا فيا لَكَ مِن فَتى 
هَمَّتْ بِهِ ، قالتْ لهُ ما أجمَلَكْ ! 
 
صَرَختْ إذْ استعصَمتَ: يَكفي عِفةً 
اللهُ ما أحلاكَ خُذني "هَيتَ لَكْ" !! 
 
إذْ غَلَّقَ الليلُ العُيونَ على الكَرى 
أجَّلتَ شَهوةَ ذا المَساءِ فأجَّلَكْ 
 
أنا يُوسُفيُّ الرُّوْحِ أجملُ نجمةٍ 
في الشِّعْرِ ، قَدَّ قَميصَها ذَاكَ الفَلَكْ ! 
 
. .
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |