عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-08-2012, 02:30 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي »●● رُفاتُ أحْلامٍ .. وسطَ مُذَكِرةِ الضَيآع !! ●●«





مع انْشِقَاقِ خُيوطِ الفَجْر البَاهِتـﮧ..
تُعَانِقُ اهْدَاب حَنيِني آخِر بَقَايا امسِياتِك المخمليـﮧ‘
رَصَاصَةُ شَوقٍ تَغْتَالُ الجَسَد الوَاهِن..
لـ تُبعثرَ نَبضَـﮧٌ في فراغِ الصَمت !
تخترقُ الاورده وتُخثر الثواني الثقيلـﮧ
على أرصِفةِ الشِتَات ..
هُناك حيث الرمادُ الابيض يدفِنُ الأُمنِيَات..
يُوَارِي السُكون عن شِفَاهِ الوَجَع !
اختِناقٌ الى اشعَارٍ آخَر
غِيَابُ الصَدَى الى ان يَحضُرَ النَبض !
في غَيَاهِب الأنِين كَانَت أنْفَاسِي وَحِيْدَهـ !
حَيثُ لـ رثاءِ أحْلامِي احتِضَارٌ لا مُتناهي ..
وَوَسطَ انقَاضِ الرُوح نَحِيبُ بَوح ..
يَرتَجِي حُضُورَ حُلمٍ بَين تفَاصِيلِ السُطور ..
هُناك حيث للنهايةِ متسُع حضور..
وللرحيلِ أنشودة أُخرى
تطوي العُمر وما بقي له من شُهور !








يـا ربيعَ الرُوحِ يا كُل الفُصول ..
يا حِكايَة الوجَعِ الاولى ..
ونهايَة الفَرحِ الاخير..
يا نَسمةَ الصُبح النقِيه
ويا رعْشَة الطِفلِ الصَغير!
يـ أنت ويـ أنا ..
يا نقاءَ الفَجرِ
يا صَوت الخَرير..
يَعتري القَلب بالبُعدِ الذّبول ..
ويَطوي الصَمت الموجع
مسافاتِ المَسير
يا شِتاء الليلِ
ويا دفء الحَنين
يا سُكون النبضِ
ويا وجعَ السِنين ..
يـ أنت ويـ أنا
يا نهاية الوجع
وقصة الفرح الاسير
يا آخر حكاية
وبداية نهاية.
يـ انتَ ويـ أنا






توالت رقصاتُ النسائم حينما
حَل الاصيل ..
لحظةُ انعتاقِ الشمسِ من قُيود السماء !
لم تتردد تلكَ الاحاسيس في الحُضور حينها
الصفُ الاول كان موقِعها المُفضل من الصورة !
اما أمنياتي فهي لم تزل قيدَ الانتظار !
وعلى ضفافِ السحاب كان
للصمتِ الاخير دور سينمائي آخر
عُذراً يا سيدي فقد اغتابك همسي حيناً
وابى المِداد ان يجُف!
على هامشِ الذاكرة تبقى للحظةِ الغُروب
بضعٌ من رُفاتِ الشظايا ..
حينما زارني غيابُك لأول مرة ..
اتذكرُ انني حينها كُنت انقشُ اسمك
بين تفاصيلِ الغُيوم
واتأملُ صورتَك المُعلقةِ على اجنحةِ الطُيور..
هُناك وقَعَ غيابُك فُسحة حضور
ثم تركني أداعب أدمُعي
ورحلت بعدما كُنت معي
للاصيلِ ذكرياتٌ
ولقلبي معك حكايات!
ستظلُ خارج نطاقِ البوح!






رسائلُ .. ابت المكُوث بخزانتي !
مُغلفةٌ بحنينٍ أذوى كُراستي !
ومخضبةٌ بشخابيط مِداد
ارتدى منذ رحيلك ثوب الحِداد..
لحظاتٌ اخرسَ البُعد ثوانيها
فظلت برسائل اضاعت الطريق
هي لم تزل تحتضن الشهيق
تلو الشهيق
وكأنها ظلٌ قاتمٌ بلا رفيق !
اي زاجلٍ مُهاجرٍ يوصلُها
لا احد سوى
أملٌ نساهُ الوهمُ
على رصيفِ مُظلم
يحيا على بُقعةٍ من نور
واحدةٍ ولا شيء سواها ..
هي الاُخرى لا تزال
قيد الانتظار
رغم مرارةِ الاحتضار !
هي وجعي بغيابك
بلا ايّ اختصار




يا اسير سطوري ..
ويا فارس الاحلام الوردية..
يا سيدي اتذكر حينما داعبت تمتماتكَ انفاسي ؟
رعشة فرحٍ اصابت جسدي
واسكنتني لبرهةٍ بين ضلوعك ..
اتذكر حينما كُنا هناك
على شُرفةِ الاحلام ننسجُ الامنيات
وتغازلُ وجنتاي بأعذب الكلمات
حينما كُنا ذات مساء نعدُ النجيمات!
وتغزلُ جدائل شعري بأناملك ..
حينما كُنا هُناك حيثُ لا ادري!
وسطَ مجرةِ احلامِنا انا وانت فقط..
ارتديتُ الفستان الابيض
وحلقت بي خلف الغيوم
لا انسى تلك اللحظة
حينما التقى انعكاسُ عينيك بمُقلتي !
لا انسى برودة انفاسِك
ما زالت رائِحةُ عطرك عالقةَ بيدي
اغمضتُ عيناي حينها
لأحتفظ بتلك اللحظةِ وتفاصيلها
وسط قلبي وبين اهداب عيني
اغمضتُها خِشيةَ من ان استفيق
من حُلم ورديٍ آخر
يُضاف الى مُذكِرة احلامي الضائِعه !




هُو نزفٌ لا يُدركُه سِوآي..
ومقاطعٌ من المِ الفؤآد لا اكثر
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
رد مع اقتباس