هلّمي الي يا طيُور غُربتي ..!
وانسُجيني حُلما يُضاهِي بطهُره بياضُ ريشكِ المُتهالِك ..
هُنآك حيث ارقُ الدُجى يحتضرُ بين الردهآت
وعيني تبكي طُول المسافاتِ لحلمٌ سرآبِي !
يبقى على هامشِ الحياةِ تذكرةٌ لرصيفٍ اجممل بكثير
عُنوانُها بخطٍ عريض : الامل !
رُبما تكُون الوِحدة قاسيةً يا وحيد
ولكِن لها مراسيمُ جمالِها الخاصة :
كـ الصمتِ الذي يُغنينا عن ضجيج الامسِ المُهشَم !
كُنت هُنآ
اعدُك سأظل حيثُ نزفُك دوماً ..
بإذن الله
طُوبى لـ روحك ..
انين