ترى ماذا بامكاني أن اكتب أمام نبضك الساحر يا كمال هذا النبض الذي تعلقت به حد الأدمان
هذه هي احرفك كمال عندما نقرأها ندخل مدن السحر والدهشة
لأنك هكذا كمال تكتب أعماقك دونما زيف وهي تقرأك كمال ثق من هذا تقرأك كما أنت
أمسك بحروفنا المتلصصة قبل المنام..
يا ندى العمر المسربل بالسلام..
ها انا امنحك...بركة الهمس والصدى
أهديك الكلمات كلها..
ثق أنها تفعل مثلك كمال تسامر أحرفك وكأنك معها تثرثر لها وكأنك تستمع وتهديك الكلمات كلها
ويبقى جمر الكلام...الذي يحرق لغتي...
أكتب به..
وهل تظن أنه لا يحرقها ايضا اشك في هذا .......
لذكرى الاميرات الثلاث..
والقاهر المتنّمر...
الذي أثقل باليأس دمعك..
أكتب علّ كلماتي..
تصير مرايا..
ما اجمل أن تكتب لها وكم هي محظوظة يا كمال لأنك تكتب لها وتهدي هذا
فصدقني لو امتلئت خارطة أيامها بالألم ماحسبت لها حساب طالما لديها أنت فرحها الحقيقي في دروب
العمر
انادي في تخوم الجرح..
قفّ ..ايها الحنين الحارق...؟؟؟
تلّفت صوب ناري..
وأكتشف سرّ الدمعة..
والكلمات الحيرى..
ربما هذا هو سر جنونكما هذا الحنين الحارق يا كمال الذي يشعلكما معا
لديك من سحر المفردة يا كمال ما يكاد يوقف الأنفاس من الدهشة ويسكر الروح من الجمال
هل اقول شكرا لك لا ...... فمن كرم رو حك السخية ترفض هذه الكلمة
إذن ......شكرا للقدر الذي جاء بك كاتبا مبدعا وأديبا راقيا وقبل كل هذا إنسانا بكل معنى الكلمة
دمت بكل فرح العمر