أحــب الخـلـق عــن بـكـرة أبــيـهـا
وحـبــك له بـقـلـبــي وضـع آخـــر
مـحــبـه مــابــــودك تـنــتــهــيـهـا
اصـيـله مـنـتـقـاه من نـوع فـاخــر
محـبـه فـعـلـهـــا يـسبـق حـكـيـهـا
محـبه تـزدحـم بــإحـساس زاخــر
محـبـه كــن ربــي مـصـطـفـيـهــــا
صــفـاهــا يشبـه العـشـر الأواخــر
عـــشـان إني حـيـاتـك مـفـتـديـهــا
عـظيم الـوجـد لك بـالـروح ذاخــر
محــبـه يـمـكـن إنــك مـــاتـعـيـهــا
تـقـابـل جــدهــا بـبـرود ســـاخـــر
ولــكــن مــايـهــم ردك عــلـيــهـــا
بـحـر مـاهــو يـبـالـي بالـبـواخـــر
ولـو قـالـوا العـرب فـيهـا وفــيهــا
يــولّــي قــولـهُـــم أول وآخــــــــر
أنـــا لــّله أحــبـــك مــاخـفــيــهــــا
أبـعـلـنـهـا عـلـيـك بكــل تـفـــاخـــر
أحـــب الـنـاس عن بـكرة أبــيـهــا
وحُـبك صاحـبي من نــوع آخــــــر