أخي أحمد بن عبدالله المعمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نقرأ لشاعر قدير تستوقفنا كل كلمة أحسنت اختيارها
طرق الشيباني : اللويحاني منحك متنفسا عميقا ، وأجاز لك مد الكلمات بمقادير مناسبة
وتمكن شاعر فذ ..
لا أخفيك استوقفني الشطر هنا حتى قرأته كالتالي :
وكملتي/أربعينك / عشم في ما/ لـ راس القوم
وكمــلتــي اربعــينك عشـم في مال راس القــوم/
طلبنا الــقرب من اهـلك وطيـن الـفـقـر زلـقــنــا
فلم تبقِ لنا ما نقوله إلا : أبدعت
تقــول الأم لــو تـدفع لــها ديــه عــددها نــجـــوم/
وقبل لا آنا اعــد نجـــوم بحر الـيأس غـــرقــنــا
هنا حرف الواو أوقعنا في حيرة ، وإن لم يؤثر على الوزن بأمانة ...
لكننا نقرأ ما في قلبك ، لتأكدنا أنا أمام شاعر نتشرف أن نقرأ له ...
حطبت الحزن من قلبي بفاسي لين شفت اليوم/
دنو الموت و نار الشـــيب تواقـــــه لـ تــحرقــنــا
هنا أيضا حرف الواو استثلقناه ..
بكل أمانة قصيدة لفتت انتباهنا لما فيها من جمال حقيقي
وما ذكرت من ملاحظات لا تعيب النص أبدا ، لكنها قدرة المتلقي على القراءة ،فلا يغيب عنك
أن الشعر الشعبي : النبطي مسموع ، ونحن نتعامل مع نص مقروء
صح لسانك أخي أحمد