.../...
..نضـَّرَ اللهُ تعالى فيكِ الوجهَ والقلمَ-أختي البديعة سعاد-على هذه الإضافة الوافية المستوفية في صميم فقه الصلاة والوصول إلى سِرِّها الجوهري الحقيقي حينما نسعى إلى تجاوُز ظواهرها الشكلية إلى عُمْق روحها الأصيل وهو ( الخشوع والإخلاص بالحضور القلبي والعقلي أثناء الإقامة )..
نَعَم-أختي الأصيلة-كثيرٌ من الناس،يقفون بالإقامةِ إليها،وتخرجُ ألفاظـُها مضبوطةً كاملةً،وتكون حركاتـُها وسكناتـُها مستوفية الشروط والأركان من تكبيرة الإحرام إلى السلام،ولكنهم-عند الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى-يُقيَّدُون غائبين..!! لأن نبضَ الخشوع قد انتفـَى أو يَكادُ..!!! ولعل هذا هو سِرُّ قوله تعالى في صفاتِ المؤمنين الصادقين : (( الذين هم في صلاتهم خاشعون ))...
شكراً من صميم القلب وأعماق النفس مبدعتي الكريمة..وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيامَ وصالحَ الأعمال...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|