اوااااااه من حزنٍ لا يفارقُ قلبها
جاءت كلماتهُ اليها من بينِ مراكبِ الحياة المحطمة
من بينِ غاباتِ الأرجوان ذات شجرها العجوز
أوااااه كيف سيتحملُ هو أساها وحزنها
كيف ستضىءُ تلكَ الشعُيلةُ ليلاً زوايا غرفته المظلمة
كيفَ سيكتب ُ آخر ذكرياته عنها كيف سيرسمُ ما احتفظت به ذاكرتهُ من ملامحها
ليس لهُ سوى أن يسدل آهاتهٌ على وسادِه وأن يلتحفَ الصمت في غرفته
وينتظر ردها الياسميني علهُ يجد بلسماً لروحه الثائرة
:::
رائعةٌ وربي حروفك تروقني بشدة ودائماً أعجزعن نثرِ شيئاً يجاري سموها..
شكراً لريشتك يا أيها النادر.