لا تطرقي ابواب قلبه كل هذا الطرق أيتها الروح المنهكة....
فلم يعد هناك.....
لم يعد يعي ما يفعل......أو يقول ....أو يحلم....
فلا تترجينه كي تعودي ثانية.....من الأبواب الخلفية لصدق المشاعر....ولا من ثقوب ذاكرته التي أصابها التلكأ....ولا من ثنايا أحلامه المطويه عبر الشبابيك المشرعه في وجه العواصف.....
يبدو ايتها العاشقه ...الآتيه من زمن الصفاء....أنه لم يعد يدرك أنه فقد ذاكرته.....يمو جعلك تنتظرينه على حافة الحياة.....تجاهدين لإنقاده من وحل السقوط في الهاويه....
لذا لا تطرقي ذاكرته كل هذا الطرق سيدتي..............فهو حقا لم يعد هناك.................
__________________
|