اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي
					  
				 
				 
أيها الشاعر القدير  
يا شاعر الحكمة ... 
الصــــــــبر عند النائبات دواء**والصمت في وجــــه السفيه نقاء 
مجموعة من الحكم تضمنها النص حقيقة .. 
عدت بنا إلى تراثنا الذي نعتز بحمل هويته 
من صاغ هذه الحكم فقد خاض تجارب الحياة ، وتعلم من دروسها وعبرها الكثير ،  
وعمل على أن ينفع بها القارئ .. 
أؤيدك بأن الصبر عند النائبات لا يقف في وجهه إلا من كان مؤمنا صابرا قوي الإيمان  
الصبر دواءٌ ؟  
لغرض بلاغي  في نفس الشاعر بلا شك ..  
لا بد أن الشاعر قصد أنه دواء على اعتبار ما سيكون ، فالصبر عند النائبات من أشد أنواع الألم 
 وتكون النتيجة الفرج والسعادة .. 
والصمت في وجه السفيه نقاء ، هو حلم وحكمة ، فالسفه في السفيه أصل، بينما في المتصدي للسفيه 
 حالة طارئة يلجأ إليها إذا استلزم الأمر ، وجاء هنا نقاءً .. 
والخفض عند الوالدين فضـــيلة**والمكـــــــث عندهم شذىً ووفاء 
شذى : جميل أخي الشاعر .. 
سكبا عليك من الحنان جمــــيله**رَدُّ الجميل إليهما نَعمَــــــــــــاءُ 
النعماء أيضا كنت موفقا باختيارها لما لها من علاقة  بالخفض والدعة .... 
 
والبخل في عرف الأنام مذمة**من لاصقته عافه الخلــــــطاءُ 
لاصقته : اضطررنا للمد .. 
يمشي علي وقع الخطى متهيبا**أن لا يراه خلسة ضــــــــــعفاء 
وكذلك كلمة يراه 
متضورا والمال يملأ كيســـــه**هذا غباءٌ إن وصــــــــفت وداءُ 
نصبت كلمة متضورا وكأنك عطفتها على (متهيبا) في البيت السابق، أو أنك نصبتها 
بفعل محذوف ، يجوز لك أخي الشاعر ..... 
ما ظل من جعل الصراحة همه**فوزٌ تهادى نحوه و رضــــــاء 
هنا ظل  الأصل ضل من الضلال .. 
نص جدير بالاهتمام أخي الشاعر 
صح لسانك لا تكفي أمام هكذا جمال .. 
لا فض فوك .. 
 
  
			
		 | 
	
	
 شكرا اخي الحبيب كنت سعيدا بمرورك التحليلي التصحيحي