محاورة رزحه بين  سليمان ود خمسات  وخليفه سالم الهاشمي  وكان خليفه يتشره على صديقه سليمان ولا يدري بما يدور فى خاطره ومستبعد ذالك :
قال سليمان :
ببدي بسلاما عد طشات المـــــــــــــطر 
على ربوعي من ضميرا قانعــــــــــــي 
وسميتبك يا خالقا جمع البــــــــــــــشر 
يا رافع العرش العظيم المـــــــــــبدعي 
رد خليفه :
جات الاماره وجيت قاصد ف الامـــــــر 
ما عادتي أقفي العواقب و أدعـــــــــــي 
عزمي قوي و أقرأ قرايه هل بـــــــــدر 
يوم جيتكم قاطع قفـــــــــــــــار اليرمعي 
رد سليمان :
أفرحتبك ورفتبك روف القــــــــــــــضر 
وعلى  هواكم خاطري متولعــــــــــــــي 
عسى قراتك تشفي من قلبــــــــي الكدر 
أبكي الشقا وهلت مدامع مدمعـــــــــــي 
رد خليفه :
ما تخاري المشاكي ولا احـــاتي الخسر 
أسكب على عدايه ســـــــما قاطعــــــــي 
ياخذ شهاده ويدرس في ســـــاحل مصر 
اللي يبا ينصاني  ويســــافر معـــــــــــي 
رد سليمان :
من عادتي اقفي اب وهد موج البحـــــر 
عن لا تداقلني وتكسر لي اضلعـــــــــــي 
ما اتحيد يوم ربيتك في زمن الصـــــــغر ؟
علمتك الريحاني وعلم الدرســــــــــــعي 
رد خليفه :
ليث وسند واحيدك ضـــــاري ع الخطر 
لكن حذا شطك مجــــــــــــــالي واسعي 
عندي كهانه للبحــــــر مد وجـــــــــــزر  
لوا تباني في غبيبا الشـــــــــــــــــاسعي 
رد سليمان :
لين هبت الزوايع والعـــــــــــــايص زمر 
أفرق على ميلك يشوح ويطـــــــــــــــبعي 
والرمه لو ع اجنـــــــاح م اتضاهي النسر 
كم تاجرا قبــــــــــــلك تشـــــــــــكي جايعي