[كمال عميره]

لا تلومي صمتي....
أو رنّة اشعاري في إخضرار الفصول....
فلا زال في العمر متّسع آخر...
لأزهار الحقول....
كي ترّطب حضورك...
من فجر الليالي التي تمّر....
عبر منافي الشوق....
وحروف الابجدية....
كي يأخذ الطير المغنّي....
قيلولته على الشفاه....
وتستعيد كلماتي وعيّها....
عبر تسابيح الشرّاع....
حين تاتين....
تدخلين من فرجة الصدر....
وتجلسين على نسيم الاماسي....
بين لهفة النظرة....
والفرح المسافر....
أحمل إليك ....إهتزازات المعاني....
رعشة الكلمات.....المزهوّة بالاماني....
وآتيك....علّني بوجودك....
أضيئ في ردهات الزمن....
شموع الليالي....
علّني أوجع بحضورك...
مدى الإنتظار...
أنثر عبير إهتزازات قلمك...
كي أرى في إمتداد كلماتك....
إرتعاش ...ربيع الإحتضار....
وتطلعين من دهشة الفجر....
لأقرا فيك أشعار اللّهفة....
واوراد القناعه....
ايتها الراقدة في إمتداد الكلمات...
الطالعة من لهفتي.....فرحتان.....
فرحة الوجد....
وفرحة الإمتداد.....
كيف إحتلتنا المنافي...؟؟
في التواريخ.....
وفي رحاب الأبجديه...؟؟
كي تطلعين دوما....
إمرأة من حريق المشارب....
مبتلة بالمياه الفسيحة....
كي نرتاد أبخرة الغمام....
ونلهو فوق رمل شاطئ...
ليس فيه سوانا....
أجيريني فقط.....من رعشة القلب....
وأمنحي بعض ....أو ....كل الليالي...
خفقة الحلم....
كي نكتب إسمينا في كتاب الأمل.....
ونحلم قبل الغرق.....
وبعد الغرق.............
بشاطئ..........ليس فيه......ســــــــــــــــــــــــــــــــــــوانا....
جيجل...26..06..2012