رمتني.. فما أبقت لرامية سهما. 
فما أسعد الرامي، وما أتعسَ المرمى. 
 
بنيتُ بما ترمي سلالمَ حبها. 
وعلقتُ في عليائها غايتي الأسمى. 
 
ط  ل ا ل
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ 
 
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ *  ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ 
 
فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ" 
			 
		
		
		
		
		
	
	 |