المقعد خال إلا من طيفك والمطر يجلدني على ظهري .. والبرد يتسلل إلى من بين مسامات جلدي ولا أحد سواي في هذا المكان . أتحسس وقع خطاك .. أنتظر طويلاً مقدمك ... أتحسس شعري المبتل ... أمسح من على نظارتي بعضاً من القطر كي أنظر في البعيد .. لكن البعيد لا يشي بشيء سوى فراغ وصوت مطر فريد .
غموض .
نص جميل ولك الشكر عليه