حِ ـكَايةُ رِيَشَة:
مِن سَماء مُخيِلتِي فَقط، الحكَاية لا تَقف عِند ظَاهر الكَلمة
فَفي طَياتِها كان مغزى الريشة ..
أَتمنى أَن تَصل فِكرتُها إِليكمْ..
¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸.. يُحَكَى عَن رِيَشَة بَيضَاءَ ..
تَطَايَرتـ يَومَاً فَوَق أَكَتَافـ الْمَارَة..‘’
}‘’.. ليَلاً عِنَد حُدُوَد آخِر مَدِينَة تَغِيبـُ عنَهَا الَّشَمَس..
كَـ قَلَبـٍ بِدونِ هوية..‘’.. كَانَتـ تَتَنقّلـ مِن كَتِفـٍ إِلى آخَر.. ‘’
تَتنَاقَلُها الَّرِيَاح الْعَاصِفَة أَيَنمَا تَشَاءَ..‘’.. تَتَزعَزعُ هُنَا وَهُناكَ .. دُوَن هَدَفـ..!!
تَجِدُها تَحَشِر نَفسَهَا فِي سيَارةِ هَذَا .. وَتَستَلقِي عَلى صَدَرِ ذَاك..
وَفِي أَحَيانٍ كَثِيرَة.. تُخَبئَ نَفَسهَا فِي سُتَرةِ أَحَدِهِمْ لِتَحضَى بِـ لَيلةٍ دَافِئَة مَعهُ..
}‘’.. لا يَهُم مَا هُو الَّثَمَن الَّذِي سَتدَفَعهُ بِـ الْمُقَابِلـ .. فَهِي لمْ تَكُنْ غَيَر رِيشَة ..!!‘’}
تَجَرَدتَـ مِن ثَوبِـ الْنقاء يَوَماً . ‘’. إِلى مُسَتنَقَعاتـ الْعَار.. وأصَبحتَـ لا تُعرفـ إِلا بـِ رِيشة..!!
بَعدَ زَمَن .. وَبَعد مُرُورِ الأَيَامْ تَلطَخّ مَجَدهَا الْمُستَنَكرِ بِـ الَّرَفَض..
}‘’.. فَقَد فَقَدتَـ رَشَاقتَهَا فِي الَّطَيرَان ..‘’ وَأًصَبَحتَـ هَرِمَة لِدَرجَةِ الَّتَرهُلّـ الْقَبِيَح..
إِسَتَنكَرتَها الأَكَتَافـ .. وَإِسَتنَكرَها الْلَيَلـ .. وَإِسَتنَكرَتهَا الَّرِيَاحَ ..‘’..}
لِـ تَعَصِفـَ بِهَا قَدَراً مَا اِبَتَسَمَ يَوَماً..‘’ وَمن الْحَضيَض إِلى الْحَضِيض تَوارتـَ..!!
وَالْيَومْ أَصبحَتـ: تَقِفـ وَحِيدَة تَحَتـ مِظّلةِ الَّإِحَتِقَار..
فَمنْ كَان يُناظُرهَا بِالعَينِ الكَلاسِيكية يَوماً تَركهَا لِيبَحث عن آُخرى أَكثر إِشارقةً مِنها..
¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸
الَّنِهَايَة
..