[كمال عميره]

تأتين.....في كل الاماسي ...كما الحلم....
وتسافرين مثل الدهشة.....عندما تفجعها الذكريات...
أنا اليتيم الذي املك كل سحر...........وافقد كل شجن.....فداء لطيور عينيها التي ترفرف ملء الفضاء....
ها انت تختزلين الشعر...والنثر....
شرودك في محفل الظّل المستفرّ من ارجوانه....لم يعد يصغي لحمى المفردات....
ولا نزف المعنى الذي يسيّج بحرقته سراديب الداخل الشفاف...
أتراك اتيت ......بمعول كلماتك المضيئه.....تفتشين عن مساءات المدينه التي ضاع فيها....ذلك الذي هو قبل كل شيئ....
أتراك اشعلت الشموع وأحتميت بالشفق الطالع من عيونه....كي تقراينه كما يجب....؟؟
ما أروعه......إذ يستلذ النداء..........الصارخ في ظلمة الحياة.....هروبا إلى رحابة احضانك...كي يستكين......ويهدأ.......ويرتاح من تعب المراحل والأسئله....
وما اروعك............إذ تفرشين له الأرض......سحرا......ووعيا.......وعمقا.....كي يستظّل ويودع حزنه في جحيم الإغتراب.
لأجلك............أيتها النورسة الآتية من غيم المستحيل....المصرّة دوما على الحضور....
سيأتي..................محلقا.........ويلعن من بعد وجودك...............كلّ لحظات الغّياب....
سحر حرفك هنا...........يا قوافي....فاض على كل سواحل الإنتظار..........
داومي على نبضك الحارق في عتمة المدار.....
كي تضاء الدروب.............العيون......القلوب...............وتصير الحنايا......ضاحكة......دمت بألف فرح ...................