[ابو خالد السيابي]

ما يحضرني اسم الشاعر
واللي يعرفه يخبرنا به
يقول


أبدع نظم من فؤادي
قولا صافي م العتاب
يجري به القلم ف مدادي
ف صحايف مكرسه

لحدا به ف طريقه الحادي
في الفدافد و الرحاب
زال همه و النكادي
و الحزن و الوسوسه

امرنا شورى سدادي
مثل ما نص الكتاب
نهدي الى طرق الرشادي
بالعقل و الهندسه

نمشي بجد و اجتهادي
و في الوغى ندوس الرقاب
شروى قصة المقدادي
في سكيك البهنسه

و لن كسا الليل بسوادي
ننتهي شروى الذئاب
نقطع سيوح الجدادي
ولي نلوفه نفرسه

و في ميادين الطرادي
نهوي هويات العقاب
نترك الرؤوس حصادي
في الرمال مكدسه

يشهد الله و العبادي
رصاصنا مثل الشهاب
ينتشر شبه الغوادي
بالمطر متبجسه

ما نتكحل بالرقادي
و ضدنا يحسب حساب
نوقف له على المرصادي
و بالشهامه ندرسه

فوق صهوات الجوادي
يلنا قوت و شراب
ما نبا ظل البرادي
و لا الغصون المايسه

نوطى على شوك القتادي
و نباري اسود الغاب
نقص الفوده و الكبادي
بأنياب مضرسه

ما نبا مسك و زبادي
مثل الخرد و الكعاب
عطرنا الحديد الصادي
لي نشله و نلبسه

و يالعاذل خلي العنادي
كف ذمك و السباب
صف يشبه الفولادي
و يحتمي بمسدسه

أحمي بلادي بالعوادي
يوم حل الانقلاب
نرفع البيرق سنادي
و بالبنادق نحرسه

ساعة من نادى المنادي
نلتقي زرق الحراب
بالخديوي و بو زنادي
شبانن متحمسه

شبان البلاد شدادي
ما يحبوا الانسحاب
من حضرها و البوادي
بالسلب متلبسه

ما فينا جبان غادي
و لا معنا الدليل غراب
يتلفنا ف جبل جوادي
و طار عند النسنسه