موضوع جميل صدى النسيان
أنا لن ألوم الشهادة ولا الفطرة ولا الجامعة
سوف ألوم الشخص نفسه وتغالب طباع العصرية والهمجية في داخله
الثقافة لها دور كبير والبيئة التي ينتشئ فيها لها الدور الأكبر
إن من لا تؤثر عليه ثقافة التعليم التي سلكها كي تطور من منهجه السلوكي وتعامله مع الآخرين فذلك يسعى لتملك ورق لا علم.
وأقصد بذلك أنه يقرأ ويدرس ويتابع لا لتطوير علومه وثقافته بل كي يحصل على تلك الورقة المقواة التي تدعى ( شهادة)
إن هكذا إسلوب ومنهج هو فيروس دخيل قابل للإزالة متى ما رغب الشخص نفسه في إزالته وقرر واتخذ القرار المناسب والتوقيت المناسب وليت شعري هل توقيته إلا من الصغر.
أغالب رأئي لكنني أرى أن للمدرسين والدكاترة الدور الأكبر في هكذا تعديل وتنمية كون المتعلم يقضي معظم وقته معهم ومع أترابه الذين يدرسون معه العلم ذاته في كثير من الأحيان.
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة
قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا
|