أخي جمعه..........
أعرف أن الدموع التي تسكنني ........كاوية...تفتح مصابيح ظلمتها...........
فأغفر للنور شقاوته.........وإمتداده...
لكن هذا الشجن الثقيل..............تدلى من غربة كالحجر....نست في دربها كل خيوط الشعاع الذي أبهرني ذات عمر...
لكنني أرفض أن أدجن...........أو أن تستباح ممالكي.....
وأمشي وراء خطاي..........في كل صحاري الحنين والاسئله............حتى أصل إلى منتهى الدرب.............................وأشاهد نورها.........
وحينها.............ستكون انت شاهدا متورطا.............من دنيا الحكايات التي لا تموت.....
دمت ايها الساحر.................ودام لي الق تواجدك في متصفحي...
__________________
|