أنا المنسي في جزيرة الأحلام
أرتدي ثياب الفرح قليلا .....
وما ألبث أن أجبر على خلعها رغما عن أنفي
وعندما أحاول مغادرة الجزيرة تنتهي تأشيرة العبور
لأعود تائها حزينا كما كنت أول مرة ..
سأبقى سعيدا بثياب الحزن...
فهي تتلاءم مع شخصيتي
لم تعد بعد اليوم لي رغبة في ارتداء ثياب الفرح
حيث ثياب الفرح لا تتناسب وملامح وجهي الحزين
نفد زادي هناك ، وعدت فقير الحال ، فكيف لي أن أعود ؟
لم أعد أمتلك ما يساعدني في تحمل أعباء الزمن
أو لملمة ما تبقى من متاع الغربة