رجعنا للسوالف أسيرة البدر
وهذي المره معي موقف صار يوم الخميس يعني بعده جديد الحدث
طلعنا أنا والأهل صوب العين نتمشى
وكان معنا في الرحلة أختي وزجها وخواته
وروحنا صوب مدينة الألعاب الهيلي خوات زوج أختي أول مره يروحن هناك
وانا ما شاء الله علي كثير أروح وأحب ألعب خاصة الألعاب الخطيرة
قلت حال خوات زوج اختي نطلع هذي اللعبة اللي كانت ما أدري اذا تعرفوها
"اعصار الجبل" لعبة حماسية وتعور صح
فهن يسألن تخوف اللعبة قلت لا مال صغار ما تخوف أبدا
المسكينات صدقن وطلعنا أنا وخواتي في العربة الأولى وهنا في العربة الثانية
صح كنت أصرخ لكن مال عيورية ماشي صدق
ولما تحركت العربة مالهن يصرخن والدموع تنزل وينادين بصاحب اللعبة وقفها
ويتوعدن علي وأنا مايته من الضحك عليهن
وعاد لما نزلن من اللعبة شردت عنهم لأنهن عصبن علي 
وما صدقني أبدا على كل لعبة أريدهن يلعبنها معي
شفتوا كيف سويت المقلب فيهن 
__________________
يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
|