كثير هم من يحبون الجفاء
وقليل هم المساكين الذين يستقبلون الطعنات بقلوبهم التي لا تعرف سوى الصبر
تعودنا على البكاء والوقوف بالحيرة التي تمزق مشاعرنا حين يرى كل واحد منا نفسه ملقاة في
هشيم اللامبالاة.. هل خلقنا لنُصبح مَهدا للجراح التي تكبر بصدورنا فتغدوا وصمة ألم؟!
وشعارا للقهر! هذه هي جروحنا..
انتظر اساطيل حروفكم لتنقذ سفينتي التي تهددها الرياح بالغرق.
اكتبوا معي مواقفكم من الجراح التي تأتيكم ممن تقدرونهم.