و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عزِّني قَبْلَ أنْ تُعزِّي ذَوِيَّا
عَزِّنِي قَبْلَ أنْ تُعزَّى عَليَّا ..
عزِّني قبْلَ أن يُريبَكَ وجْهي
بعدَ موتي يقولُ: قد كنتُ حيَّا !
قُلتهُا مِن قبل و أقولها الآن :
حُروفُك تَهمسُ في القلبِ حتى تُحطمه > بكلِّ بساطة ،
> و هذا ما يُثير العَجب !
أنَا مَاضٍ.. رغْمَ انْطفَاءِ شُعُوري
أنَا والجِسْرُ والرِّياحُ سَويَّا
ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي
عنْ جُنُونٍ يشيبُ فِيَّ فَتِيَّا
أبيات جُنونية الروعة > خطير يا يوسف
أنا أدْري بِجَهْلِهِ ما لديْهِ
أفَأَخْشَاهُ عالمًا مَا لَدَيَّا ؟!
جميييل
أسْهَلُ العَيْشِ أنْ تَكُونَ جَميلاً
معَ كلِّ التَّنَاقُضاتِ وَفِّيَّا !
عذب ^ ^
وترُ اللَّيْلِ، آيةُ الصُّبْحِ، قلبانِ
لكلٍّ شّخْصِيَّةٌ ومُحَيَّا !
إن كنت تعني في البيتِ نفس المعنى الذي يدور في بالي
> فقد تصافح الـ (د.إبراهيم الفقي) و (المتنبي) في هذا البيت ، ،
هَنيئًا لك
آهْ.. مِنْ لَعْنَةِ المَظَاهِرِ، لَوْلا
أنهَا حُسْنَ ظَنِّنا تَتَفَيَّا ..
لاسْتَعَدْنَا مِنَ الغُبَارِ ثَرانَا
وَمِنَ البِرْكَةِ اسْتَعَدْنَا الثُّرَيَّا !
الله عليك من فيلسوف !
مُذْ تَحرَّرْتُ مِنْ بَرَاءَةِ صَمْتِي
وَأنَا -بَعدُ- مَا وَصَلْتُ إليَّا !
رووووعة > بكل تفاصيل الحروف
يوسف
فلسفة و شاعرية فذة قَلما تجتمعان في شاعرٍ واحد ^ ^
لَن أثقل عليك ؛ فأنا أدري بأنك لا تُحبُّ الـ . . .
و أنت - أصلًا - في غِنى عَنه !
تحياتي الصامتة لقلبكَ الصاخِب =)
|