جمعه
الواقع بأن العجلة تدور وكل جيل يثني على الجيل السابق بمعنى كل يوم الظروف تزداد سوء والأعمال تكثر
ونتذمر وهذا حال أبن أدم،ضريبة التمدن والتقدم،صرنا منعزلين كلينا عن المجمتمع عن الأهل أو كل شخص بالبيت
له خصوصية أكثر من ذوا قبل فتجد الولد يقضي يومه أما بالعمل أو النوم ولاتجتمع العائله إلا على وجبة الغداء
لاننا نرى الحياة صعبة والمصاريف تزداد وليس لدينا القناعه أو حس المسؤولية بشكل كبير مثلما كانت مع أسلافنا
فعلاقاتنا باتت محصوره وأتكالنا أصبح اكثر وضوحا عن قبل،بالماضي كان كل شخص يغسل ملابسه ويشارك بالعمل الجماعي فتجد الجميع بعد صلاة الفجر يتجهون للمزارع أو للبحر ينجزون أعمالهم يتساعدون ولكن الآن قل ذالك
أخى العزيز،ولن أقل لك بأن الجار لايعرف أبناء جاره ولكن ألأخ لا يعلم كم عدد أسرتة أخوته،ف التمدن أوصلنا لهذا الحد من البعد الأنساني أو الأسرى بشكل واضح والأسباب التى جعلت هذه الفجوه التلفاز ووسائل التسلية والترفيه والمكيف الذى جعلنا ملازمين الغرف،هذا واقعنا صديقي لهذا نحب الماضي لانه جميل جدااا
تحياتى لك..
|