طريق الشرق ـــ من حكايات الوليد
لم يعد الوليد يريد من هذه الدنيا إلا لحظة صغيرة يبتسم فيها للحياة , لكنه أضحى ضحية الصراعات النفسية والقيود والنزاعات العائلية .
أراد أن ينشأ كغيرة من الأطفال , أن يلعب مثلهم .
الكثير من الاسئله الصعبة تدور في رأس طفل صغير السن . لم يزده حزنه إلا تعبا وألما وراح يمزق أوراقا بيضاء مصنوعة من جبين العمر.
لأنه أراد ليكتب فيها شيئا من ذكريات قديمه فخاب أمله فلم يعرف شيئا لذكرى جميله
فكر وراح يمزقها واحرقها بدموع تعتصر قلبه الصغير
تمنى الوليد لو أن لديه أخوة كبار يعتنون به لم تمهله الحياة لذلك فعصفت به فضاع وتاه في دوامته
ورحلت الأم من المنزل وسافرت الى بلادها الغربية وتزوج الأب من امرأة قوية الشخصية نزعت رحمتها من صدرها .
فكر الوليد في مصيرة القادم وخرج من المنزل وراح يركض يبحث عن النور السعيد المشرق بإتجاه غربي خاطئ.
فمن يدل الوليد ويرشده الى طريق الشرق ؟؟؟