تقفون كالضباع تحدقون بي تكالبتم علي تجمعتم تكيدون لي ...... ولا أشعر برهبه منكم
إني أعلم أنكم هناك
لكن الذي أستغرب منه ... ما بال هذا القلب الذي أحمله ..؟
أتساءل ..
هل حقا ً مات الخوف فيني .. من هذه المخلوقات التي سيأكلها الدود يوما ً ..
أم أنه الظلم وتجرع الصبر في سنين عجاف ..
أقصد ان الصبر ربما هو الذي جعلني أرتقي إلى أعلى القمم ...
فلا يحرك قلبي مخلوق إلا الله .. ولا أخاف إلا الله
لاني أيقنت بعد هذه السنين أن المخلوقات لا تجلب الأمان بل هو الله ..
وان مهما تجمعوا ليكيدوا أمثال هؤلاء .. فإن الله لهم بالمرصاد
ليس غافل عنهم بل يمهلهم إلى يوم معلوم ... محسوب مقدر ..
فالله اكبر حينما قال للمظلوم عند دعوته .. وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ..
فكم احبك يا الله ... أحبك يا الله ..
وان الرزق بيد الله .. وما أنتم إلا سبب لوصول هذا الرزق ..
علمني الصبر أن أكون حرة .............لايقيدني مخلوق ..
علمني الصبر أن احرر قلبي من جميع المخلوقات ..... ويبق الله هناك .
أي أن الصبر علمني أن اعلق قلبي في الله فقط .
لذلك اصبحت لا أهاب أحد ..
لذلك أيقنت بأن الباطل زهوق وإن طال امده ...
و أن الظالمين لهم يوم ... لا ريب فيه .
وحسبي الله ونعم الوكيل