لَيْتها تُذْهِبُ الهمومَ، ولكنْ
تُذْهِبُ العَقْلَ وَهْيَ
همٌّ و
ضِيقُ
لكمُ اللهُ من يُسابِقُ عُمْرًا
هو بالموْتِ - آخرًا- مسبوقُ؟!
ماشاء الله عليك
أخي
وأستاذي الفاضل يوسف الكمالي
أسعدك ربي أجدت وابدعت
استوقفتني
أبياتك متاملا
فما أروعها من حكم
صبت في قالب الشعر
مَنْ لهُ يومَ يَسْكُنُ اللَّحْدَ فردًا
لا
شفيعٌ ولا
حميمٌ صديقُ؟
فاحْمَدِ اللهَ يا أنا أنَّ أرضًا
أنْجَبَتْنا
على الأذانِ تُفيقُ
بَيْنَ أهلٍ محافظينَ كرامٍ
السَّما دونَ صَفْوِهِمْ والشُّروقُ
المعاصي تموتُهُمْ وعزاها
أنَّ بعضَ الصُّدُورِ مِنْهُمْ تضيقُ
يا
أبي أنت منطقي وبياني
مِنْ مُحيَّاك ينبُعُ التَّصْدِيقُ
يا صديقي، ويا أخي، ورفيقي
نِعْمَ أنت الأخُ الصديقُ الرَّفيقُ . .
مَطْلَعُ الحرْفِ من صميمِ محبٍّ
إنْ نجا ماتَ، وَهْوَ فيكَ غريقُ !
فحقا
تتسابق أبياتك
الى مخيلة متذوقها
حفظك
ربي ورعاك نبراسا
يضيئ دروب الشعراء
تقبل أرق تحياتي