تدور رحى الايام تحركها يد امراه ..تطحن الاسطوره وترميها على رصيف الذاكرة , وتهب من بعيد رياح الشرق والغرب لتنثر بقايا اسطورة على غلاف الماضي ,وتتوالى فصول السنه وتقف في مرفىء خاصرة انثى لتعزف على الخصر النحيل قيثارة الزمن .
هكذا تدور الايام في حياته فتمزق احشاء الفكر الصامت لتعلن بآلامها آدابا وقوانينا في فكر الطفل الواعد الذي اراد الانطلاق نحو الحياة الغامضة , ولكن تتلقاه المرأه السليطة وتغلق على الوليد باب الارادة ليظل مسجونا تحت رحمتها .
حاول الوليد الخروج من دوامة المرأه ولكن تزداد آلامه واوجاعة ليبقى صامتا ويأن انينا خفيفا رغم التعب الذي غزى جسدة الصغير فراح في سبات عميق ليرتاح ويستفيق بعدها متناسيا كل ما حدث ولكن هيهات له ذلك ...
فما ان يحين اليوم الاخر حتى تعود الى الحلقة الماضية وتتوالى فصولها كما كانت بالامس وترمي بالوليد خلف ذلك الباب ........................
ويمضي الزمن