[أنور السيفي]

مساء العود، يمطر نود
على أهل الكرم والجود
فراش الأنس،بوح وهمس
ولآلي غير ذكرى شمس
بدري غاب،عند الباب
يرسلمي، الغريب أسباب
،،،،
عطر الزهر غرق بياض المناديل
حتى ثقل شم الأصيله وجذبها
أطالع الساعه، عسى صار تأجيل
في موعد اللي جيتي ،منتدبها
تاجر يسافر في حدود ومداهيل
مقرن بدولار البسيطه وسببها
مابيننا صفقه تنومس لنا حيل
بس الغريبه ذيك حظي كتبها!
جاني الفرج حالي بعزف المواويل
ذيك الدقيقه أشلون لجلي حسبها
جاه أتصال ايقول لافيك توكيل
من كونتراكت اكبير يغني عربها
ماخنت بأيامي وعود الرجاجيل
أقدم الدله وتالي، رطبها
حظي مثير وزين أهداني اكليل
ويا، مثيرة ذوق مأحلى طربها
،،
يكفي ابتسامك نور،
ساحر لي بحيل
مع مفرداتك ذاب سكر شفاتك
عذبه مزاجك شهد،اكليل اكليل
نوعن من اورود الروابي شذاها
يافاتنه مني تغارين!
تكفين،
توك بمشوار الأماني ورؤاها
كلمه خذتني غصب،مجبور تضليل
شامت على متن السحاب بنداها
قالت(....) موت يانور هالعين
واقرا لأصرارن بدا في نقاها
،،
سلمتها احساس ينبض مضامين
يعزف على أوتار الوفى ماخطاها
سميتها ورده بحلو البساتين
تنبت بتربة مسك مشية خطاها
،،
ذي سالفة احساس ،من قلب يهواك
شافك بلحظة حلم،وانتي تعيشين
عندي بذات الروح،من وين ماروح
لو جيت أخونك صدق، ماقدر أخونك
حتى بمنامي شفت،قصه تباريك
على أمتداد الود،حالف أصونك
طيفك سبق لقياك،تكفي تعذريه
نفس الملامح كان،حتى عيونك!!