هذا الصباح
كنت أبحث عن ذاتى فلم أجدنى إلا معك ،وصرتى عالمى ومماتى، ف منك أنتشي السعاده
وإليك أوجه حروفي وبالطريق تنحنى كانها تركع ولكنهُ ليس ركوعا أنما أنحنى لقطف الورود،
وأنتقاء أجملة/ أروعه لكى تعانق يديك/أحضانك وتشم نفسك الأنثوى الصامت/الصاخب بتفاصيلة
وتعود حروفى من جديد لكى نحتفى معا بتألقك وهى تخبرني جمالك وروعتك في هذا الصباح،فعذرنا
سوف أخذك معى ولا تسألين، سوف أرحل معك بافكارى مثل ما ترحلين بي في عالم الخيال ، و بالفضاء
أجدد لك عهدى ووعدى وولائي لانفاسك التى تفوح بخمر الجنه،وأقسم لك بمواصلة هذا
النزف الروحانى/الانسكاب العاطفي الذى فاق مراحل المراهقة فهل تقسمين؟!!!