أيسكنني الوجع أم أسكنه..؟
أم كلنا يسكن الآخر.!؟
فدائرة وجدونا واحدة.. و مركز الجاذبية نفسه..!
عند انسكابي ينحدر عبر ممرات أوردتي بقايا خلاياي المتكسرة..
هنا يعلن نقوس الألم مراسيم الأنين..!
يرتدي الوجع وقد أكون أنا من يرتدي..؟
أثواب التبتل و ينحني راكعا في محراب فلسفتي رافع الأكف
يتمتم بالصلاة يرتجي أن يغفر له...
يريد أن يتوب من خطيئة تلبسي إياه...!
فقد أتعبه طول أنفاسي و احتضاني ذراته..
المتلوعة بسياط أحجية الزمن...
هل الوجع من يسكنني أم أسكنه أنا أم كلنا يسكن الآخر..!؟
فلازلت أجهل إجابة هذا السؤال...!
فلا يمكنني الجزم بأنه هو من يسكنني فكلنا نتواجد في مكان ووقت واحد.
تمتزج ذراتنا ببعضها كما يمتزج الماء بذرات كل شيء..!