[تركي الحبسي]

لَا صَفُّو خلق اللّهِ صفّ ٍ وصفّا
حنَّا الْعمانيين في أوَّلِ الصَّفّ حمود المهزاع


قصيدتي كانت عابره وسريعه ...
على ظهر أحد الطائرات وانا ((راجع بلادي)) تفيض المشاعر بالشوق والحنين


راجع بــلادي والهوى قال تكفـى / / ما تعيدها مـره ومجبــور تحــلف


من غربت المشتاق قربت أشفــى / / وشرب دواها قبل ما القلب يتلف


لاهب من الأشواق والوصل طفـى / / أعشق بـلادي وأهتويها بـــلا لف


فكري يطير وكل من راح يلفــى / / أطلق جناحــه في سماها ولا رف


في مكتبة شعري دواوين تخفــى / / أحيان أنثــرها وأحيـــان أآآاصــف


جاني لها ألهـــام صافي مصفـى / / جمعـــت أوراقـــي وأقلام ومـــلف


بكتب لها ديــــوان ويقـال كفــى / / شـاعر وفكــري (لأجلها). سفها ســف


يا هاجسي قرب ويانبض تكفــى / / ودي ألحـــن هالأحاسيس ع الــدف


لعمــــان قايد أحتضنها ودفـــــى / / وشعباً عرقهم في جسدهم ولا جــف


وانا معاهم قول ما أظن يخفـــى / / منطـــوق وافـــي قبل أفعال هالــكف


وأن مت أذكرني بقولن ووصفى / / شـــــاعر عشقها وبــرملهــا تلــحف


الشعر ما كفــى ولا ظن وفــــى / / بفتـــح لها دولاب والكل ع الــــــرف

شعر / تركي الحبسي