القصيدة (49)
يا حاملا شارة الرزايا
يا ساعي الموت، يا بريدُ
يا ناغر الجرح لا يداوَى
إلا بأن يقطع الوريدُ
ونحن مثل الجمان زهوًا
ينظمنا عقده الفريدُ
من مبلغ المشتفين أَنَّا
صرنا لما يطمح الحسودُ
> ألوى بنا عاطف حبيب
وملنا الواصل الودودُ
> لم ندر ما نستزيد منه
لو قيل: هل عندهم مزيدُ !
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|