محمد رسول الله
			 
			 
			
		
		
		
			
			 محمد رسول الله  
(صلى الله عليه وسلم ) 
قصيدة شعرية 
  
  
 
 
هذا رسول الله أقبل ذِكره      =                فتعطرى ياشمس مسكاً واسطعى 
هذا حديث ُ محمدٍ فتطهرى      =           ياأرض من رجس الفسوق وقاطعى 
هذا رسولُ الله رحمة ربه           =              سبحان من أعطاه خير طبائعِ  
يمشى ونور الله يسبق خطوه                  = يدعو الى التوحيد دعوة خاشعِ 
بالحلم يملك كل نفسٍ حوله =                         فهو الذى ترجوه عند تنازعِ 
بسط المحبة للصحابة واحتوى  =                    كل العقول بحكمة المتورعِ 
يسعى الى الليل البهيم ويرتقى =                     باب الصلاة بذلّة المتضرعِ  
هجر الوجود الى الإله وذِكره =                     والذِكرُ حصن العابد المتطلعِ 
فى الغار يجلس وحده متفرداً  =                   والليل يسهر خاشعاً بالموضعِ  
سارت خطاه على الطريق  ليلتقى =             أهلَ العقولِ وذا العلومِ الضالعِ  
بين القبائلِ لايكل دعاؤه    =                                لله رب العالمين بموقعِ  
تؤذيه نار الحقد عند الملتقى   =                      ويصده السفهاء صد مُرْوّعِ 
فيجىء جبريل الأمين بقوله    =                 سل ماتشاء من الجزاء الرادع 
فيقول عفواً عن مسىء قد عدا  =                   والعفو للعافين أعظمُ مطمعِ 
إنى لأرجو أن يكون بنسله    =                    من ينصر الإسلام نصر مدافعِ 
وأزداد أهلُ الشرك رمياً بالأذى    =                  للمسلمين وللرسول الوادعِ 
فترفق الهادى وقال مواسياً   =                         صبراً فإن الله غير مضيعى 
فأتاه أمر الله تهجر بلدةً   =                                للظالمين الى براحٍ واسعِ 
تسرى بليلٍ والعيون كليلةٌ       =                     لسهول يثرب والنسيم الطيعِ  
فأتتهم البشرى بقرب وصوله          =              قالوا رسول الله أحسن طالعِ 
وتراه يوم الفتح يبسط ظله         =                       بِراً بأهلٍ واكتمال تواضعِ  
ويقول فى رفق الرحيم وحلمه           =                  أنتمُ الطلقاءُ دون منازعِ 
قال الغلاة من الأعاجم: قد جنى     =               فَرَضَ الدِيانةَ فوق سيفٍ قاطعِ 
قالوا  : ويأخذ دينه من راهبٍ    =                    يملى عليه من البيان الجامعِ 
أو بات تأسره النساء بسحرها    =                        أو ظل يسمع واشياً بتمتُعِ 
سبحان رب العالمين فهل أتى         =                     من فاقه خُلقاً ورقة طابعِ 
نشر السلام فكان يكتب نصره    =                      بمكارم الأخلاق قبل  القاطعِ 
فمحمدُ المعصومُ ينأى عن هوى       =                  بلسان صدقٍ لايميل لوازعِ 
تكفيه آيات الكتاب وكلها    =                                    آيات ُ حقٍ لاتزيغُ لدافعِ 
لو كان غير الله جاء بقولهِ     =                            ماصد حقداً أو فلول زوابعِ 
ماكان يجرؤ أن يكون مناجزاً          =                   عبر الدهور لناكرٍ أو طامعِ 
ياخير خلق الله جئتك مادحاً       =                    والشوق بين يديك يسبق أدمعى  
طه ومثلك لايغيب ضياؤه     =                         أنت الحبيب ونورك الباقى معى 
أنت المديح لمن أتاك مبايعاً      =                          يكفيك يومُ الدين أنك شافعى 
أهديك فى زمن الصغار بضاعتى    =                    بعض الكلام وليس ذاك بنافع 
فبلاغة الأقوال تبلغ حدها      =                            بالفعل والإصرار دون تراجعِ 
خير المديح هو إنتفاضة أمتى            =                      يوم اللقاء لصد شرٍ واقعِ 
عذراً رسول الله عما ساءنا          =                       من كَرّةِ الحقد الكريه المنبعِ 
عذراً فقد هنّا وضاعت ريحنا     =                            من فرط فرقتنا وسوء توقعِ 
إنّا فداؤك رغم كل عقوقنا      =                                تفديك منا الروح فدية قانعِ 
ياأمة ًعرف النبوغ بيانها       =                                  لبيان رب العالمين تتبعى 
ياأمة التوحيد يكفى ماجرى      =                      وجهامة الظلمات حسبك وارجعى 
بالعلمِ والأخلاق نُرجِع مجدنا  =                                مدّى يمينك للرسول وبايعى 
  
  
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				محمد عباس على  
عضو اتحاد كتاب مصر  
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب 
عضو رابطة الأدب الإسلامى  
عضو نادى القصة بمصر 
my blog : mabassaly.blogspot.com 
mohamedabassaly.blogspot.com
			 
		
		
		
		
		
	
	 |