|
حوار بين صديقتين
الاولى :كم من الظلم رافقني في طرقات حياتي ,,
الثانيه :ظلم !!اتدركين حجم ما تفوهتي به ؟؟اريد تفسيرا لما يخالجك ويراودك ؟؟ الاولى :بعض من العدل الذي ابحث عنه ,,يرافقني حتى في احلامي ,لم تنصفني حياتي وكأنني اقترفت جرما وانا في طور تكويني !!!فشأ قدري ان اعاني واعاني ,,, الثانيه :وهل للحب ذنب فيما تمرين به ؟؟ الاولى :نعم ~قالتها بصمــت~استنزفت كل مالدي من دموع ,الم , حيره ,غثيان ,حسن نياتي عقاب ارتوي منه كل لحظه ,,لو كان للقلب علامات لشتكى قلبي من تشويه الجروح له ,, الثانيه :هذه انتي خلقتي في زمن ليش زمننا ,تنبشين عما هو محال ,,, الاولى :انها حاله من الضياع ,والكبت اشبه بالغيبوبه والسراب ,,, الثانيه :ايحبك ؟؟ الاولى :نعم الثانيه :إذن عما تبحثين!!! ألا يشفع له كل هذا الحب ؟؟لابد من مجاراة الحب بهذه المعطيات ورؤية الواقع ..اه كم كان قاسي قلبك وكم كانت قويه صحوة عقلك ,,اتعاقبينه بجرم غيره أم ان السبيل إليه بات في غياهب معدومة الرؤيه ؟؟؟ الاولي :الاجابه تغرق معي فهل تجيدين السباحه ؟؟!!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اختي الكريمه والمتميزه حضور ريمان،بك اهلا سيدتي حوار دار بين صديقتين وكأنهما رأيان لنفس واحده تدور بين قرأة الواقع المرير وعاطفة القلب التي تأثر في فلسفة هذا الحوار لتصبحي في حيره كثيفه بين ميول قلب واستنكار عقل من بعد صدمه اثرت فيه وبات لايميز الحقيقه في زمن اختلطت به الأشياء فالظاهر لايقرأ تفاصيل الباطن وذكريات الأمس لازالت تدق باب كل حلم جديد بقسوتها والأحداث من حولك تزيد حدة الهم ودائرة الأمل تضيق وتتسع فعسى ان تجدي اجابه شافيه وقرار يسعدك ويخرجك من ماانتي فيه بارك الله أوقاتك وأسعدك بأذنه، احترامي وتقديري |
جميلة هذه المحاورة ياريمان
والأجمل أنها تنم عن قلم يمكننا أن نسمع صريره بين أروقة المنتديات الأدبية وبقوة إذا وضف كما يجب فحاولي صقل هذه الموهبة بثرة الإطلاع المحبب إلى نفسك والمناسب لذائقتك وبالتوفيق لك إن شاء الله تعالى |
" الظلم "
" بعض من العدل " " حسن نياتي عقاب ارتوي منه كل لحظه ", " انها حاله من الضياع " "كم كانت قويه صحوة عقلك ,,اتعاقبينه بجرم غيره " " الاجابه تغرق معي فهل تجيدين السباحه ؟؟!!! ................................................................................. كم من النيات الحسنه اوقعتنا في شباك الظلم ... وانزلقت القدم عن مسارها الثابت وظلت النفس تعاني بل تشحت السمع لمن تصادفه كي يصدقها والى حين ذلك اليوم الموعود في برآتنا ... نكون الجندي المجهول في تذكار سنوي بعد ان انهارت قوانا ... وتفتت مشاعرنا ونامت بجانب في لحدنا الهاديء هكذا هم ... وهكذا نحن ... ربما سوء اختيارنا قد اوصلنا واصلهم الى هذه النهاية الغير عادله والحمد لله بأن اليقظة العقلية لازالت بكامل قواها شكر لك أختنا الحبيبه ... نحتاج مجداف لقارب نفسك للإبحار اليها ومن ثم نحتاج لطبيب ينقذنا من الغرق في ظلمة النفس الباكيه ... تحيتي لكِ |
الأخت الفاضله ريمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حوار راقئ وبأسلوب متميز بإنتظار المزيــــد والجديد أهلاً بكِ بيننـــا دمتي في حفظ الر حمن |
| الساعة الآن 11:22 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir