منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مساحة بيضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نوافذ العمر (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20523)

وهج الروح 26-11-2014 01:43 PM

نوافذ العمر
 
نوافذ العمر



ننظر من خلالها الي عالم يسكنه الهدوء من أول وهلة
ونجزم بأن الحياة تستمر كما يجب ولكن كانت تراودني
امنية غريبة نوعا ما ،،، كنت أتساءل بم يفكر أصحاب
هذه الأجساد المتحركة (يا الله) اني أرى السعادة في وجه
هذا ودموع تتساقط على وجه والاخر يحمل رسائل عديدة
بعثرها بجنون في السماء وتلك تقف بالقرب من محطة
وبيدها باقة ورد كل مرة تمر من قرب تلك الوجوه تبتسم
ابتسامة مميتة (كعادته) يعدني ويخلف وعده وامضي .
احبتي واسرتي (منتديات السلطنة الأدبية) كل واحد منكم
يمتلك نظرة لتلك النافذة الموجودة في احدى زوايا حياتكم
ياترى مالذي يخيل ايلكم وتنتظرونه هناك خلف تلك النافذة؟!







بقلمي :

وهج الروح

وهج الروح 26-11-2014 02:00 PM

في إحدى الأيام كنت أراقب حمامة
في أحداث يومها التي تقوم بهـــــا
ولفت نظري فتاة كان عمرها أكبر من ثلاثة أعوام بقليل
تتجول في تلك الشوارع القريبة من
المنزل تقوم بعمل جميل قد ابهرني
رغم صغر سنها :كانت تطعم تلك الطيور
التي تنتظر بفارغ الصبر وتبتسم وتمضي
في طريقها....يومها كانت نظرتي للحياة
أشمل والسؤال الذي راودني عن تلك الطفلة
جعلني لا اغفل عن نوافذ العمر

سالم الوشاحي 26-11-2014 05:14 PM

الكاتبة المتميزة والأخت الكريمة وهج الروح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك قلمك وفكرك الراقئ وكتاباتكِ الجميله التي تسبر أغوار الحياة بكل تفاصيلها.

نوافذ العمر كثيرة وكأني أرى من خلالها ... تلك القلوب الحانية التي تبحث عن ملاذها

لتأوي إليه أو قد آوت إليه في مقتبل العمر فتبعثرت تلك القلوب وغيرها واقعٍ مؤلم لم يحسب له

حساب فباتت تنشد الأمل والشفاء من الله ولكن هي إرادة الله حالت دون ذلك... فأقبلت

على الدنيا بقلبٍ صافي علّها تطوي صحائفها ويختم لها بعملٍ صالح ترتقئ به يوم تغلق عنهم

نوافذ العمر .


خليل عفيفي 26-11-2014 06:00 PM


نوافذ الحياة ، لنا فيـــــــــــــــها عبر وعظات
هي رسائل وإيماءات لأصحاب القلوب الحية
فهم من يتعلمون من تلك المواقف ويتعظون بها ..
من تلك المواقف ، كنت في إحدى الدول العربية يوما ما
وحينما كنت أتجول في إحدى حاراتها القديمة ، وصوت فيروز يغرد في المكان
وإذا بأصوات تعلو : أهازيج افراح ....
دعيت حينما عرف أحدهم أنني غريب عن المكان ..
كانت العروس في قمة الفرح ، وبجانبها ذلك العريس ، الذي ترك
" كوشة الزفاف" وأخذ يغني ويرقص .
وفي الحي المقابل ، سمعنا صوتا غريبا ، لا علاقة له بالفرح
إنها جنازة لأحد الشباب توفي في حادث
والناس من ورائه يهللون :

لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ..

وبالقرب من ساحة الأفراح تمر الجنازة ..

فنزلت العروس ، وبيدها الورود أهديت لها للفرح
لتقوم بنثر تلك الورود على الجنازة ، وتهلل ، وتكبر معهم

بينما بقي العريس في مكانه يحتفل ، والآخرون يرقصون ، والدبكات في أوجها ..

لذلك الموقف معاني كثيرة ، ترجمها القلب .. وتركت المكان ..
كيف يتقابل فرح وهناء ، في مكان واحد ، والناس لا يأبهون بذلك الموقف ..


وهج الروح 26-11-2014 06:36 PM

استاذي سالم



مرورك بلسم يشفي حروفنا المثقلة
قراتك نافذتك وضعت نفسي بالقرب
منها لاكمل حرفك الهادي، ،،مرورك
جميل ونوافذ العمر كثيرة ونظرات الناس
تختلف.... كون بخير فوجودك اترقبه دائم
شكرا لك

وهج الروح 26-11-2014 06:39 PM

استاذي خليل



يالله نافذة بوجهين تحمل الفرح والحزن
وكل واحدة ترسل همسات لنا وحياتنا وكأنها
تختصر الحياة بين مولود ومفقود... موقف ياسر
القلب ويوجع ويفرح.... مرورك جميل وبصمتك
أجمل كون بخير وبالقرب، ،،،تحياتي

نبيل محمد 26-11-2014 09:27 PM


الكاتبه القديرة وهج الروح

ما يصدمك أكثر أن الأيام تجري بسرعة تكاد غير مستوعبة،
حيث يمر الأسبوع والشهر، وربما السنة دون أن ترى ان
ما تحقق لديك مما تفكر فيه قد يوازي هذا العمر الذي
مر من بين يديك، هل لأن الناس اليوم مشغولون
أكثر مما ينبغي حتى تتوارى من بين أيديهم
الفترات الزمنية بهذه الصورة،

كلنا يشتكي من قصر الزمن، وكلنا نعيش معترك الزمن،
وكلنا نود أن نعود إلى الوراء قليلا لنكسب زمنا ضيعناه بأنفسنا
مـــــن خلال تسويفنا لكثير من أمور مهمة في حياتنا

http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

ريم الحربي 26-11-2014 10:16 PM

كان الشارع يعج بالمارة ويضج باصوات الغاضبين من الزحام
وحررة الجو وفجأة ظهر كأنه نسمة باردة ذات صيف
أو لحن جميل أخرس كل النشاز الموجود

يحمل الماء للعامل العطش

يساعد صاحب السيارة المعطلة
يشتري الإيسكريم لطفل أزعج والدته بكثرة الصياح
خجلت الضوضاء من هدوءة فهدأت
وتراجع الغضب أمام دفء إبتسامته
البعض يأتي كأنه نافذة أمل وبهجة ....... صدقاً موقف لم أستطع نسيانه

وهج الروح شكراً لك أيتها العزيزة

وهج الروح 26-11-2014 11:29 PM

خوي نبيل


كان نافذتك تشكو من سرعة الأيام أو الأعمار
بالفعل باتت الحياة قصيرة والبعض لا زال يؤجل
كل شي دون أن يسعد نفسه ولكن رغم تسارع
الأيام نوافذ العمر بكثر قد تغير فينا الكثير وقد نغير



شكرا لك

وهج الروح 26-11-2014 11:31 PM

ريم


وكأني أرى ذاك الشخص يجوب الطرقات مبتسم
بأعماله التي يقوم بيه أسعد الكثيرين بلطف نيته
ومحبته من دون مقابل نافذتك جدا جميلة وكأنك
ترسمي لوحة غاية بالجمال.....



شكرا لمرورك


الساعة الآن 05:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية