|
@ذكرى السنين@
@ذكرى السنين@ * يبـــــــــــه ما هز خفوقي بهالدنيا غير غيابك ومالقيت يا ابوي من يمسح دمعتي ... ذكرياتك يا ابوي هدت حيلي وما قويت يا ابوي على المصائب ... علمتني معاني الطيب وان الصبر مفتاح كل ضيقة ولكن عيا علي وقتي وزماني ... أشوف ذاك الولد في حظن ابوه متعلق وهناك بنت تنادي بعالي الصوت يبه ظمني حيل ومشتاقة لك وبالقرب مني يا بوي أسمع طفلا يغرد بكلمة يبه وصداها باذني لين الموت .. دنيا ما نصفت حالي ولا جازتني غير بهم واحزاني ... بكيت ياذا اليوم من هما طواني من دنيتا كل ما بيها هم واحزاني وينك يبه وينك طولت بغيابك ودنيتي شذها عطر من ثيابك تذكر ذا اليوم صورتك اقبال عيني وتذكرت معها يوم تلبس الغترة وتقول يارب الارباب ارحمني ... تذكر مسكت ايدك للباب وتقولي يا بنتي خلي بالك على دارك .. وتذكر بيوم غادرت فيه البيت وانت تبتسم صبري يا بنتي على الهم لو كان كايد ترى ربك غفورا رحيم ما ينسى احبابه وتذكرتك لين جرت دمعة من عيني و طاحت على ثيابي وقلت بخفوقي ربي يرحمك يا غالي ... ومسحت دمعتي وعيني بالسماء تناظر ولسان حالي يقول يبه وحشتني واشتقت لصوتك يدفيني .. وبكيت لين الدمع خرس الثوب وقمت ومسحت دمعتي وقلت ربي يرحمك ويحفظ كل اب لعياله !!!! بقلمي |
أحيان .. تكون بعض الكلمات البسيطة... نسمات تسافر بين القلوب... ربي يرحمك يا غالي ... ومسحت دمعتي وعيني بالسماء تناظر ولسان حالي يقول يبه وحشتني واشتقت لصوتك يدفيني أختي وهج الروح.... لن أمتدحك كثيرا.... ولكن!!!!! هنالك سر غامض في كتاباتك... وبات مكشوفا لمن يملكون قلوبا كقلبك..... أرى في معظمها... نداءات لذلك الأب الراحل... ( رحمة الله عليه) وأي فقد أشد من رحيل الوالدين في هذه الحياة؟!!!!!! راح الذي لا ضقت جاني بيمناه يمسح دموعي وما شكى يوم قهره راح الذي لاقلت يا( والدي آآآآآه) يضحك لي ويمسح دمعـــته بنظرة كل الخـــلايق ماتعـــادل مــــزاياه يارب نور بالضـــيا والنور قبــره من كثر ما اقرا لك صرت أشوف الحزن في مداد قلمي.... ربي يصبرك يا أختي الفاضلة.... ودعاءك بالأخير نور ورحمة لوالدك اللي زرع فيك هذي القيم |
خوي جمعة
من عاش حرمان الاب وفقدانه حتما تجد كلماته معزوفة حزينة. قد يراها الاخرون وان كان الراحل اب واخ وصديق وحبيب ليس بالكون باكمله كروح بالفعل في كلماتي وبين اسطري احزان .......... وكما بحت. يوجد سر غامض يسكن مداد كلماتي ......... نعم كلمات بسيطة خرجت من القلب الي القلم بدون رتوش هي هكذا نفسي تبوح بما في خاطري ...... شكرا لتواجدك العطر اينما كان وسياكون وشكرا من القلب ع مرورك الرائع ارقى التحايا لك |
الأخت الفاضله وهج الروح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات جميله ومشاعر لامست شغاف القلب رحم الله أباكِ رحمةٍ واسعه وأسكنة فسيح الجنان اعجبني متصفحكَ أخيّه سلمت َالايادي على جمال الطرح وإن كان يلفه الحزن فماهي إلا آهات خرجت بهذا النص في انتظار ابدعاتك َالقادمه |
الاخت الفاضلة وهج الروح حروف حزينة حملت بين سطورها الحنين و الشوق رحم الله والدكِ و أسكنه فسيح جنّاته رغم الأسى و الحزن هنالك دائماً نور ينتظرنا عسى أن يدلّه طريقكِ أيتها الراقية حرفاً و حضوراً لقلبكِ الفرح |
وعليكم السلام خوي سالم
امين يارب ربي يرحمه برحمته ويرحم موتى المسلمين كلماتك حانية وجميلة وصادقة ولها بصمة رائعة ان تواجدت شكرا من القلب ع حظورك الراقي كشخصك.باقات ورد لروحك خوي سالم |
وعليكم السلام خوي سعيد محمد
كلماتكم رائعة ومرورك دائما له ترانيم راقية شكرا لحظورك الطيب هنا ...... اكيد بعد الطلام نور وهذا حال الدنيا ولكن بعض الرحيل يؤلم حتي النخاع شكرا لمرورك وتواجدك ارقى التحايا لك |
.../...
...حين يُسدِلُ-أختي البديعة الكريمة وهَـــج الحرف-الموتُ الحِجابَ بين ( البُنـُوَّةِ ) و ( الأبُوَّةِ ) فإنَّ خمائلَ الدفءِ والحنان تغدو في حِسِّ الولَدِ آخرَ زهرةٍ مقصولةٍ يملكُها في واحتهِ،وبقصْلِها تتصوحُ الواحة وتستحيلُ إلى جُنيْنةٍ مُقفِرَةٍ،تبعَثُ دوماً في النفس جراحاتِ الذكرى والذكرياتِ وتبقى الدمعة في المحاجر دائمة الحضور،لا تحتاجُ-حتى تطفِرَ-من الجفن إلى أكثر من استحضار صورة الوالِد..وعِشرةِ الوالد..وربيع الذكريات الذي طَوَى واندرسَ مع رحيله..!!
يَاااااااااااااااااهْ أختي الكريمة..!! ما أشدَّهُ شَجناً يَخنِق مُهَجَنا الضعيفة لمجردِ أن نغمضَ أعيُننا قليلاً،فنطوي مسافة الذكرياتِ العذبة لوراء،أيامَ كنا زنابقَ برية صغيرة،يحتويها الوالِدُ-رحمه الله-بوارف حبه الأبوي التليد الذي لمْ نعرفْ لسعة الحرمان الشديد من لطافة أنسامه العليلة إلا يومَ أن سجيناه في أكفانه البيض وأودعناه لحدَ الثرى..ومن يومِها انطوى الضرامُ في شِغافِ القلب،يستعِرُّ بين الفيْنة والأخرى كلما تجددتِ الذكرى واستيقظتْ معها تلك الأيامُ الخوالي..!! نعَمْ أختي الكريمة... لا يَعرفُ الشوقَ إلا مَنْ يُكابدُهُ ** ولا الصبابة إلا مَنْ يُعانيها..!! أخالُ-وأنتِ تبثينَ هذه النجوَى الرقيقة الدامعة وتستوْدِعينها أرقَّ وأعذبَ شعور راقٍ وحانٍ-فأتصورُ أن كل حرفٍ وكل لفظةٍ وكل عبارةٍ حِيكَ معناها إلا وهي أصلاً تتقاطرُ معَ دمعَاتٍ سَخيَّاتٍ ساخناتٍ،تتسربُ معها النفسُ المحروقة وتذوبُ على النحو الذي وصفَ به الشاعرُ الحكيمُ سِرَّ الدمع المسفوح عن ألـَمٍ وفراقٍ وحِرْمان : وليسَ الذي يَجري في العيْن ماؤها ** ولكنها نفسٌ تـــــذوبُ وتقطـُرُ..!! نعَمْ أختي..أتصورُ ذلكَ وأحسه وأعيه جيداً،لأنني أنا الآخرُ اكتويْتُ بفراق والدي وأنا شابٌّ يافِعٌ،أشق طريقَ حياتي-بمعية إخوتي وأخواتي-ولمَّا يَرتو الخافقُ من ملساءِ حنانه ووجوده بَعْدُ..!! وما تزالُ كآبة الدنيا-وقد تجاوزتُ الأربعين-تلسَعُ فؤادي بالحنين والاشتياق له كلما طرق طارقٌ،يُثيرُ ذكراه أو يَرحلُ بي إلى ربيع أيامه..!! ولولاَ العَزاءُ في فقدهِ-بعد الله تعالى الحافظ- بوجودِ الوالدة الحبيبة حفِظها الله فلستُ أدري كيفَ كانت الدنيا ستستمر..؟!! أو على أية شاكلةٍ من جراحاتِ الحياة ستنزفُ وتتراعفُ..؟؟!! أقرأ-أختي الكريمة-هذه الهمسة الشجية الحانية،فأرى قلبًا جريحاً مكلوماً،يتبلغُ ويمضي في ما خط وكتبَ عن ( ذكرى السنين ) عله يجد سلوَى وعزاءً عن وحشة الدرب من بعد الحبيب الراحل رحمه الله تعالى..!! ولربما-أختي-حين يُفضفضُ قلبٌ يتيمٌ محرومٌ من دوحةِ الأبُوَّةِ بهكذا نجوَى،يُرتلها بينه وبين نبضهِ في محراب خلواتهِ،مع دمَعاتٍ قريحةٍ صامتةٍ،يستجدي بها الرحيمَ الرحمان-جل جلاله-أن يلطفَ بوجيبه اللاهِبِ..ربما وجدَ من أنسِ التواصل بروح الوالد ما لا يَفقهُهُ أولئكَ السادرون في دهاليز القسوة والمروق والعقوق والجفاء،فتكونُ الفضفضة برداً وسلاماً على قلب صاحبها،وتكونُ عِبْرَة وعِظة لهؤلاء الذين يذهلون عن حقيقة النعمة الربانية بوجودِ والدِيهم أحياءَ في حياتهم..!! ما من ريبٍ-أختي الوفية الأصيلة-أن أحرفكِ الوضيئة هذه تصلُ-إن شاء الله-كقناديل رحمةٍ مُضاءةٍ بنفحاتِ الوفاء لوالدكِ الحبيب هناكَ في دار البقاء..وما من ريْبٍ أن قبسَة من نفحة روحِكِ هي مَنْ ستبثُّ في تلكَ الأحرف أمداداً من وصْل وتلاق..ألمْ يقلها أميرُ الأنبياءِ وإمام المرسلين صلواتُ ربي وسلامُه عليه : (( الأرواحُ جنودٌ مُجندة،ما تعارف منها ائتلف،وما تنافرَ منها اختلف ))..؟؟ رحمَ اللهُ والدَكِ-أختي الكريمة-ورحِمَ الله والدينا وجميع آباء المسلمين وأمهاتهم،واللهَ نسألُ أن يجعلنا دائماً امتداداً ذاخراً لفضائلهم وحنانهم ودفئهم ورقتهم..آمين،آمين يا رب العالمين... ودمتِ هكذا دائما-يا بنتاً أصيلة ً-على عهد العرفان وذمة الوفاء الجميل... |
وهج الروح لامست في هذا النص الباكي ..شجنا تغلغل في إلى حد الوجع ..وكاني اسمع صوتك وكأني أسمع نحيبي .. كل هاته اللحظات التي تعترينا حين يرحلون عنا.. في غفوة منا ويتركونا لوحدنا .هي الذكرى ..وذكرى حضورهم ...فينا ... وحرقة الحنين ما اصعبها .... وتظل أرواحهم تسكننا ...تؤنس لوعتنا صعب ان نفرح صعب ان ننسى صعب ان نطرد الالم شكرا لك .........وهاته الحروف العفوية الصادقة النابضة بالحزن... رحمه الله واسكنه فسيج جناته تقبلي مروري |
خوي يزيد
ولربما-أختي-حين يُفضفضُ قلبٌ يتيمٌ محرومٌ من دوحةِ الأبُوَّةِ بهكذا نجوَى،يُرتلها بينه وبين نبضهِ في محراب خلواتهِ،مع دمَعاتٍ قريحةٍ صامتةٍ،يستجدي بها الرحيمَ الرحمان-جل جلاله-أن يلطفَ بوجيبه اللاهِبِ..ربما وجدَ من أنسِ التواصل بروح الوالد ما لا يَفقهُهُ أولئكَ السادرون في دهاليز القسوة والمروق والعقوق والجفاء،فتكونُ الفضفضة برداً وسلاماً على قلب صاحبها،وتكونُ عِبْرَة وعِظة لهؤلاء الذين يذهلون عن حقيقة النعمة الربانية بوجودِ والدِيهم أحياءَ في حياتهم..!! ما اجمل ان يشعر بيك من عاش نفس حرمانك انت بكلماتك قد اهديت لي كنوز من البلسم الذي يقيني باقي ايامي ....... كلماتك لم تصدر الا من قلبا محب عاش ما عاشه من حرمان فالاب نعمة عظيمة البعض لن ولم يقدرها الا اذ خسرها فالحياة بدون اب يعطيك ويحن عليك كصحراء قاحلة لا حياة فيها ...... ما اروع حرفك الذي وبامانة انزل دمعتي .... كلما يمر في مخيلتي ساعة رحيله قد تذرف الدموع يلا حسبان كم هو مؤلم ان تعيش واقع بدون اب يحميك كلماتك وحظورك وتواجدك قد اثار في نفسي حب المكوث طويلا هنا بينا احرفك شكرا من القلب ع تواجدك الرائع حرفا واحساسا ارقى التحايا لروحك خوي الكريم |
| الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir