|
بعد حين..
بعد حين.. قد تلاشى الليلُ في رمشِ العيونِ .. يستلِذُ بهِ الجنونِ ... لا يطولُ الشوقَ لكن قد تمادى.. كي لا يصون.. والجميلُ صار يحبو في سهولِ القلبِ يصبو ... بينهُ الأحزانُ تلجأ بينها الأفراحُ ملجأ.. لا تحينُ ساعةَ الوعدِ التي شمرت عن ساعديها.. واليقينُ لا يبينُ لا يحينُ لا يُضام.. في دُجى الفقدِ تراءت ذكرياتٌ قد تهاوت من بعيدٍ من بعيد.. ليتها تِلك الدموعُ تستقِرُ مِن إِليها في عيوني تَستَقِرُ.. حرقةُ المنسوبَ فيني تَرْجمَ العُمرَ الحزينِ في صدوفِ الدهرِ آلافِ السنين.. بينها بحرُ التلاقي في مراسي وجنتيني يستكين.. روحُها في كُلِ حرفٍ تستقيمُ بهِ الحروف.. بعد حينٍ صادفتني !! في فيافي .. في ضفافي.. وأنعطافي.. وانجرافي ليس تكفيني المرافيء.. ليس في جُحرِ المُنى .. من تعنّى منهُ يعْنى.. ليس .. أنا.. من كان يُعطيكِ الأمان من كان في ماضيكِ كان.. بعد حينٍ .. لا تَميدي .. لا تُعيدي.. لا تَزيدي.. ذلك الغرس الأليمُ من السهامِ في صميمِ.. إنما الأيامُ تحكِ.. إنما الأحلامُ تبْكِ.. حينما فاقت وفاقَ الهجرُ في صفحةِ البابِ.. حينما سرقتي من صفحتي قلمُ الذهابِ بلا أيابِ... بعد حينٍ.. بعدها يبقى سجين الحُبِ أسيراً في مهابِ الريحِ يسري.. في صوابِ الشكِ يدري قسوةُ المُشتاقِ في كمدِ الأنينِ من الفُراقِ لا يُطاٌقِ... بينها الأفاقِ تحلو بينها الأحداقِ تتلو ما تراهُ العينِ أملُ .. ما تراهُ قد يراهُ من سِوانا إبتلاهُ وأبتلانا.. يا رهين الحُبِ يا زهر الحياة... بعد حين.. 22/ 12 / 2014م |
لا أجد كلمات تصف إبداعك
حروف تتغلغل في الروح دامك نبضك سيدي القدير |
حقا كما قالت ذكرى
فقد تتيه الكلمات وتتلاشى الأحرف حينما نود كتابة رد او تعليق جقا انك مبدع يازياد ولا اجامل |
صح الله لسانك
جميل ما كتبت ابدعت فيما كتبت |
الاستاذ القدير زياد الحمداني (( جناح الأسير)) نجد انه اجتماع قد فض عن قناعه فليس كل القصائد الغزلية تعبر عن الحب وليس كل المشاعر تقال فتعبر عن الاعجاب ولكن هناك الكثير ليقال هنا سطرت قولا من الخيال لكن وصفها مثل الــــــقمر فيها كل اوصاف الجـــــمال كنــــها بستان مملوء بزهـــر او حديقة في مقاييس الخيال اتيت اليوم لا ارتوي من معين كلماتك الوضاءة فوجد ما جعلني اسكن هنا بين تلك الرابية جمال تزهو به الورود استاذ الشعر بل استاذ النثر بل استاذنا ايها الراقي سأجمع قواي عندما افيق من سكرة المعاني واعود لأشاركك هذا الابداع فقط امهلني من الوقت قليلا فعندما أعلن رحيلي من حديقتك الغناء سأرد بلحن الغناء ثملت من بديع المعاني وما وجدته امامي اتيت مسرعــــــا لأحجز مــــــكاني ما أروع ان يستطيع الانسان منا ان يعبر ما يجوب في خاطره ويسطرهـــا جملا وكلمـــــات عذبه كلماتك رائعة .... احساسك اروع امتزجت بجمال التصوير دام قلمك وسماء فكرك http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif |
أخي زياد الحمداني موضوع في قمة الروعة والتميز بارك الله فيك وتقبل مروري |
إنما الأحزان تســـري في فؤادي تستــــكين هزها الشوق وعمري يرتدي ثوب الحــــنين هذه الدنيــــــا تغنّــــي والزغاريــــــــد الأنين أزهر الحـــــــزن بقلبي منذ أن كــــــــان جنين أخي زياد الحمداني : أيها الكاتب القدير والشاعر الفذ : أخبرتك أكثر من مرة أن النثر لديك يقطـــــــــــر شاعرية وهكذا تستفزني شاعريتك ونثرك دمت متالقا شامخا .. |
القدير زياد ...
إنسكاب عذب وجمال لا متناهي أبدعت ..كلماتك لامست الوجدان وحركت الأشجان وكلماتي تقف خجلا هنا عاجزة عن وصف مارأيت من جمال دمت مبدعاً ودمت للإبداع وطن سلامي لسمو حرفك |
بعد حينٍ صادفتني !!
في فيافي .. في ضفافي.. وأنعطافي.. وانجرافي ليس تكفيني المرافيء.. ليس في جُحرِ المُنى .. من تعنّى منهُ يعْنى.. ليس .. أنا.. من كان يُعطيكِ الأمان من كان في ماضيكِ كان.. بعد حينٍ .. لا تَميدي .. لا تُعيدي.. لا تَزيدي.. ذلك الغرس الأليمُ من السهامِ في صميم ////// بعد حين وبعد أن مرت ايام حلمي صادفك العشق من جديد وكان الحياة بدأت حين كنت تعتقد أنها قد انتهت قرأت بشئ ما قد لامس حروفي وكأني اقرأ حدائق من بحور احساسك وعظمة حرفك الذي بالفعل يثبت يوما بعد يوما بأنك قلم لا شبيه له متفرد بكل ما تعني الكلمة من معنى... خوي زياد دائما لحروفك وقع مختلف // باقات ورد لهكذا تميز... تحياتي |
الفاضل زياد الحمداني ياالله عاشق الكلمة والورقة والقلم دائماً يشرق نور قسم الخواطر عندما تكتب خواطركم لاتعليق علي النص فهو يمتلك جماليات وصور ومعاني تفوق الجمال نفسه لاتحرمنا من هذا العطاء |
| الساعة الآن 12:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir