منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   مسابقة القصة القصيرة انا أبدأ وأنت تكمل (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=11577)

كمال عميره 19-03-2012 05:34 PM

أكمل القصه....وأترك لمخيلتك العنان....................................
_____________________________________________
كان الوقت صيفا...الشمس حارقة تلفح وجهها....تحاول أن تخفيه بيدها الرقيقه...
تتبعثر محتويات يدّها.....تنحني في محاولة يائسة لتلتقط اشياءها....وتعيد ترتيبها....حقيبة يد....وكتب ودفتر محاضرات.....يبدو العالم مزدحما بين كفيها.....وهناك خلفها.............
-------------------------------------------------------------------------------------------------

خلف كل الربوات المنسيه في إزدحام العمر بتفاصيل وجوده في تجاويف الذاكره.....تستعيد حنانها القديم................حنانها الذي اكل منها القلب ورعشة الصورة...وسحر تواجده في رحاب العمر....
ذلك الذي منحها الحب.....وأضاء نور عينيها.....ورشّهما بأبخرة قلبه العابق بالالم
.....وأسقط في غابة احلامها كومة موجاته الممغنطه بشرود الإنتماء إلى عالم حضنه...
كي ينتزعها من مدينة الضجر.....ويعلمها عذوبة الإستماع إلى موسيقى الشاطئ الآخر لفاصلة الوعي.....كي يمكنها الدخول المجاني.....بلا بطاقة هويه....أو جواز مرور.....إلى مملكة الصحو.....ومدينة الحب......فجل ّ رعاياها......بسطاء.......ودراويش............وفقراء.....
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فاطمه القمشوعيه 19-03-2012 06:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 130209)
أهلا وسهلا بكم بزخات أطراف أقلامكم
بروعة جمال حروفكم هنا في هذه المساحة متسع لكم لتجعل كل من له هوى للقصة في ابداع متجدد
مسابقة القصة القصيرة انا ابدأ وانت تكمل
شروط المسابقة
_ اكمال القصة يكون باللغة العربية الفصحى
- تقيم النص سيتم من خلال مشرفي منتديات السلطنة الادبية
- يحق للعضو المشاركة بأكثر من قصة يعني كلما وضعت بداية جديدة يحق لأي عضو تكملتها
_ سيتم تكريم العضو ذو المشاركات المتميزة من قبل منتديات السلطنة الأدبية


أنتظر رأيكم ومداخلاتكم وبعد ذلك سأبدأ بالقصة الأولى


موضوع جميل اختي ..

ربي يعطيك العافية ..

اعتذر عن التاخير ..

احاول الحضور ..

شكرا لك ..

فاطمه القمشوعيه 19-03-2012 07:24 PM

هذه محاولتي السريعه ....


كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة

تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ..

تراقبها الظلال .. وتنحني من اجل ان تحتضنها .. وتحميها اشعة الشمس .. الممتدة سلاسلها في الافق ..
تجري .. لتصل الى محاضرتها الاخيرة .. قبل ان تنهي .. ساعات الدراسة المقررة .. ثم تعود الى منزل جدتها تحمل .. الكتب والتعب وفكر مرهق ..

في المساء .. تداعب شقيقها الاصغر ذو الخمس سنين .. تحدثه عن يوميها الجميل رغم الشقاء الذي تواجهه .. قبل ان تعود الى الكتب .. وتقلب بين صفحاتها وصفحات الماضي .. وتبحث عن حنان والدتها .. وعطف والدها .. الذي انطفأ في لحظات .. تسبب به مخمور بسرعته الزائدة .. وتهوره وعدم انتباهه في الطريق .. واقعد شقيقها الاصغر في كرسي متحرك .. متاثرا بذلك الحادث الأليم .. مازالت تسدل دمعات الحنين على وجنتيها .. .. وتسأل الله لهما الرحمة ..

تتنقل بين حقيبتها .. واشيائها .. وتبعثرها الى حديث جدتها .. تجلس بالقرب من شقيقها .. تبعث فيه ابتسامات الامل .. حتى يغفو .. وتنقله الى سريره بالقرب من الجدة .. وتعود الى غرفتها المجاورة لتبني
حلما .. حتى يرهقها التعب .. والنعاس .. وترتمي كجثة تعانق وسادتها ...

عاشقة الصمت 19-03-2012 11:45 PM

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة

تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ..

وهناك خالفه حزن قد سكن قلبها ... وشتتى افكارها فلم تعد تركز في خطوتها ولم تُرتب أشياءها

في حقيبتها كما تعودت ..... ولكن تحاول أن تخفي حُزنها وتمضي الى محاضراتها

والكل يرى في وجهها حزن قد سكن ملامحهاا الرقيقه ولم يتجراء أحد أن يسألها لما هذا الحزن

في وجهكِ الجميل !! ولما تخفي وجهكِ بيدكِ الرقيقه !!

وتنظر الى ساعة يدهاا تريد الوقت أن يمضي ُمسرعاً لكي تعود الى حزنها وتتذكر والدها الذي ذهب

الى رحمة الله وكم تألمت لفراقه ... حيث أنه كان ينتظرها لتتخرج كي يحتفل معها في فرحتهاا .

رحيق الكلمات 20-03-2012 07:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره (المشاركة 131245)
أكمل القصه....وأترك لمخيلتك العنان....................................
_____________________________________________
كان الوقت صيفا...الشمس حارقة تلفح وجهها....تحاول أن تخفيه بيدها الرقيقه...
تتبعثر محتويات يدّها.....تنحني في محاولة يائسة لتلتقط اشياءها....وتعيد ترتيبها....حقيبة يد....وكتب ودفتر محاضرات.....يبدو العالم مزدحما بين كفيها.....وهناك خلفها.............
-------------------------------------------------------------------------------------------------

خلف كل الربوات المنسيه في إزدحام العمر بتفاصيل وجوده في تجاويف الذاكره.....تستعيد حنانها القديم................حنانها الذي اكل منها القلب ورعشة الصورة...وسحر تواجده في رحاب العمر....
ذلك الذي منحها الحب.....وأضاء نور عينيها.....ورشّهما بأبخرة قلبه العابق بالالم
.....وأسقط في غابة احلامها كومة موجاته الممغنطه بشرود الإنتماء إلى عالم حضنه...
كي ينتزعها من مدينة الضجر.....ويعلمها عذوبة الإستماع إلى موسيقى الشاطئ الآخر لفاصلة الوعي.....كي يمكنها الدخول المجاني.....بلا بطاقة هويه....أو جواز مرور.....إلى مملكة الصحو.....ومدينة الحب......فجل ّ رعاياها......بسطاء.......ودراويش............وفقراء.....
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

نعم هكذا اثلجتم صدري بغرس حروف ابداعكم هنا تكملة رائعة اخي كمال
شكرا لك

رحيق الكلمات 20-03-2012 07:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه القمشوعيه (المشاركة 131256)
موضوع جميل اختي ..

ربي يعطيك العافية ..

اعتذر عن التاخير ..

احاول الحضور ..

شكرا لك ..

ننتظر قدومك اخيتي

رحيق الكلمات 20-03-2012 07:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه القمشوعيه (المشاركة 131262)
هذه محاولتي السريعه ....


كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة

تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ..

تراقبها الظلال .. وتنحني من اجل ان تحتضنها .. وتحميها اشعة الشمس .. الممتدة سلاسلها في الافق ..
تجري .. لتصل الى محاضرتها الاخيرة .. قبل ان تنهي .. ساعات الدراسة المقررة .. ثم تعود الى منزل جدتها تحمل .. الكتب والتعب وفكر مرهق ..

في المساء .. تداعب شقيقها الاصغر ذو الخمس سنين .. تحدثه عن يوميها الجميل رغم الشقاء الذي تواجهه .. قبل ان تعود الى الكتب .. وتقلب بين صفحاتها وصفحات الماضي .. وتبحث عن حنان والدتها .. وعطف والدها .. الذي انطفأ في لحظات .. تسبب به مخمور بسرعته الزائدة .. وتهوره وعدم انتباهه في الطريق .. واقعد شقيقها الاصغر في كرسي متحرك .. متاثرا بذلك الحادث الأليم .. مازالت تسدل دمعات الحنين على وجنتيها .. .. وتسأل الله لهما الرحمة ..

تتنقل بين حقيبتها .. واشيائها .. وتبعثرها الى حديث جدتها .. تجلس بالقرب من شقيقها .. تبعث فيه ابتسامات الامل .. حتى يغفو .. وتنقله الى سريره بالقرب من الجدة .. وتعود الى غرفتها المجاورة لتبني
حلما .. حتى يرهقها التعب .. والنعاس .. وترتمي كجثة تعانق وسادتها ...

تكملة رائعة لامس ارض الواقع بحروف دامعة شكرا لك اخيتي

رحيق الكلمات 20-03-2012 07:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الصمت (المشاركة 131330)
كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة

تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها ..

وهناك خالفه حزن قد سكن قلبها ... وشتتى افكارها فلم تعد تركز في خطوتها ولم تُرتب أشياءها

في حقيبتها كما تعودت ..... ولكن تحاول أن تخفي حُزنها وتمضي الى محاضراتها

والكل يرى في وجهها حزن قد سكن ملامحهاا الرقيقه ولم يتجراء أحد أن يسألها لما هذا الحزن

في وجهكِ الجميل !! ولما تخفي وجهكِ بيدكِ الرقيقه !!




وتنظر الى ساعة يدهاا تريد الوقت أن يمضي ُمسرعاً لكي تعود الى حزنها وتتذكر والدها الذي ذهب

الى رحمة الله وكم تألمت لفراقه ... حيث أنه كان ينتظرها لتتخرج كي يحتفل معها في فرحتهاا .

تواصلت قوافل البداع لتنظم الى ركب المتنافسون تحيتي لك عاشقة الصمت

رحيق الكلمات 20-03-2012 07:45 AM

سننتظر ثلاثة أيام فقط............. وبعد ذلك سنبدأ فرز المشاركات بالتوفيق للجميع

كمال عميره 20-03-2012 11:18 PM

يبدو العالم مزدحما...بين كفيها......وهناك خلفها.........................
-------------------------------------------------------------------------------------------
وهناك خلفها...............خلف كل الاشياء الباهرة التي تعلمتها............تذكرت كمن تخرج من شرنقتها فجأة.....بانها ابدا.....ابدا ما راهنت على أن تكون ناجحه في مسارات حياتها فحسب...لقد راهنت من اجل شئ اكبر واهمّ واكثر قيمه.....راهنت كي تكون إنسانا....بكل اريج اعماقها....وبعدها ياتي النجاح.....ذلك انها إذا لم تجد في ذهنها شيئا ذا قيمة.....تكون مستعدة للموت من اجله.......فإنها على الاغلب.....لن تجد شيئا ذا قيمة....يمكنها حقيقة أن تحيا من اجله.....
ففي الجامعه..............تعلمت الدروس............ثم واجهت إمتحاناتها ....أما في الحياة.......فإنها واجهت دوما إمتحاناتها القاسيه......كي تتعلم الدروس وتكتسب المعارف......ولقد تعلمت فيما تعلمته................أن الإبتسامة لا تكلّف شيئا.................................لكنها تعني الكثير الكثير.....
ها هي تشعربالتعب...........التعب المرهق الذي إحتل منها العروق.....والمفاصل....فصار من الصعب أن تشفى منه......من الصعب أن تزيل سمك الغبار الذي تراكم على وجهها ...فصارت بهذا الوهن.....وهذا الحزن....وهذا الفراغ...
لقد نظرت خلسة إلى كل عمرها الذي قضته ماشية على زجاج مطحون.....كلّ ذراته تدمي....فما وجدت.....بعد كل رحلة السفر هذه غير هذا الواقع الذي تعيشه.....محاطا بكل صيغ الخذلان.....والاسى ....والحزن...
لكنها المكافحة دوما......رغم اسى الدنيا وظلم الناس والاشياء....المؤمنة حدّ النصاعة بجدوى الحلم....والامل....ترفض أن تظّل مركونة ...جالسة...أمام بوابات الاقبيه...أو على حوّاف الطرق السريعه.....أو مداخل العمارات.....تنكأ جراحها التي تعرف مسبقا أن لا شيئ يرتّقها....
إنها تؤمن بأن الأمر يستحق على الاقل معاناة وعذاب المحاوله.....كي تسترّد حقها في الحلم........دون أن تكون مرغمه على السباحه في بحر العتمه...أو اسى اللحظات...
أو اللجوء المحتم إلى الغربة والمنفى...كي تولد احلامها الحقيقيه.....رغم قبضة هذا الصمت المرعب.....نبضا طفوليا يلتمع بالدهشة في وجه براءة عذبتها لحظات العمر الحالكه.....


الساعة الآن 09:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية