".. سهااااااد .."
\ يبدو اني لن انام هذه الليلة ايضا .. قد سئمت التفكير في الحياة، وسئمت التفكير في الانتحار. (الموت قادم \ لا لليأس \ الحياة جميلة \ ضعي الامل نصب حياتك،………..،) شعارات كثيرة من نصائح الأحبة والمهتمين بأن أبقة ذو ابتسامة عريضة تخفي كل معاناتي، حتى لا يشعر بها من لا يهتم بأن يشعر أو لا يشعر، والامنيات تنضب، والحب يتلاشى، والذكريات تجف في سواقي الألم التي استباحت كلي دون ان تخبرني بأنها ما زالت تنبض من حول كل شيء يسكنني.. آه تجر… آه \ وثمة آه في الجوار .. تنخر الضلوع \ وتوسع المسامات ألما \ يا جدران زاويتي \ ويا سطور روايتي \ اقتربي مني \ اقتربي اكثر.. واستمعي لهمسي \ واستشعري تنهيدة الضلوع البائسه \ ولا تبك ارجوك \ فلن اجد مفرا ابوح له \ او اطوي به صفحتي \ ولا حضنا ادفن به دمعتي حين ابكي وحين اسعى لمنعها تسير بوجنتي .. الليلة المئة... وانا اضع جمجمتي ووجنتي واشرعتي، واهيم في البحث عن ثقب ابرة ارى منه امنيتي، او افر من خلاله الى حلم يشبه مولدي \ واعيد طقوس الحياة التي انسابت بين دفتي مذكرتي \.. آه .. يا ليلتي لو تعلمين لماذا قد اتيتي؟؟ .. لو تدركين ما الذي به إلي ّقد اتيتي؟؟ .. فقط وصلتني بالسكون والظلام والعزلة .. فأجتمعنا نتسامر ونشكو الفراغ والوحدة .. دعيني أغني الحزن أنشودة القلب الكئيب، بألحان اليتامى \ بنواح الثكالى \ بإبتسامات الطفولة تحت الشمس والظل وحنين المغترب \ يا ليلة تشبه ليالي الحروب الأهلية والطائفية ، يامعارك العروبة والحرية \ أعيريني نظرة حب وبعض أغنيات فيروزية \ واظهري من حولي انك اخرى تختلفين عن تلك الليالي المأساوية حين تريقين اوجاعا باوردتي \ وتحيلين زهوري أشباحا ليلية .. وترسمين بملامحي لوحة نصف شاحبة \ ونصفي غيمة تشاؤمية \ فلتسقطي ليلتي ان ايقظتني .. وفي سهادك .. جثة .. ألقيتني .. فلتسقطتي عيون الكستناء 25\05\2011 |
نضوج حسي راقي بالمفردة وذخيرة لغوية كثة أتت بعفوية ربما شكرا على هذا الألق أختي |
الأخت الفاضله فاطمة (عيون الكستناء) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تأبى الحـروف أن تنتظــم لأصنــع منهــا عقــدا من الكلمـات تقــديرا منــي لك ولمــداد قلمـك................ جميل جدا ما نزفته بوح حقا رأئع بالرغم من الحزن الذي يحتويه.. دمتي على خير أخيّه |
آه تجر… آه \ وثمة آه في الجوار .. تنخر الضلوع \ وتوسع المسامات ألما \ يا جدران زاويتي \ ويا سطور روايتي \ اقتربي مني \ اقتربي اكثر.. واستمعي لهمسي \ واستشعري تنهيدة الضلوع البائسه \ ولا تبك ارجوك \ فلن اجد مفرا ابوح له \ او اطوي به صفحتي \ ولا حضنا ادفن به دمعتي حين ابكي وحين اسعى لمنعها تسير بوجنتي .. ما أحوجني لأن أستشف منها ما يزيدني ثباتا وصبرا وما أحوجني لأن أستلهم منها ما يجعلني أتلذذ بنعمة الصبر وقد علمت بأن هناكـ من يشاركني المزج بين الدمعة والبسمة والعاصفة والنسمة وعلى هذا فالدنا بخير فاطمة القمشوعية : كتبتي وأوجزتي ولكنكـ كفيتي ووفيتي لكم أنا سعيد بتتبع أحرفك وكلماتكـ لأرتوي منها بعد ضمأ أسأل الله أن لا ينقطع عنا هذا الرافد الهام دمتي متميزة في طرحكـ |
إلى متى سيستمر هذا الصراع الداخلي؟
عيون الكستناء رفقاً بقلب هناك شيء جميل نعيش لأجله شكرا لك على هذه الاطروحه |
اقتباس:
شكرا لملاحظاتك تلك .. فالملاحظة الثانية انا قد اختلطت علي الارقام ربما .. لا ادري مالذي بدأت العد له .. لذا اجد الرقم 6 حاضرا .. ربما يوم عودتي الى الديار .. او سفر اخي بعد نصف ساعه من وصولي .. لاعرف عدد الايام التي مضت على سفره.. او متى سوف ارافق امتي او اخوتي او والدتي الى اماكن مختلفة .. اظن ان جدولي لهذا الشهر مزحوم .. واكثره فراغ .. والصحيح اني قد عدت الى الملاحظة في جهاز الهاتف فقد كتبت النص وانا في الطريق الى المملكة العربية السعودية .. وقد عدت في اول يوم من شهر 6 ... الملاحظة الاولى هي انني لم اخطيء (الموت قادم) مع العديد من النصائح والشعارات التي تلقيتها ذات يوم .. فكانت المفاجئة .. ان احدهم كان يقول: لم تفكرين دائما في الذهاب الى الموت والموت قادم لا محالة .. ولا مفر من تلك اللحظة التي تودين لو تنتحري وتنحري كل افكارك ... هنا ما جعلني اكتب الكلمة كما جاءت .. شكرا جزيلا الى قلبك حفظك الرب وابقاك سعيدة |
اختي الراقية بالحرف دوما فاطمة القمشوعية نص امتلئ بالحزن ففاض... وحروف بدأت تصارع بعضها فالقلب.. واهات عميقة تخرج من قلبك.. خففي عن نفسك اخيه فالحياة لا تستحق كل هذا الحزن.. ابعد الله عنك الحزن... دمتي بود... |
اقتباس:
ارهقتي مشاعرنا بهذه اللوحه الرائعه .. سئمتُ النوم .. واحلامي تناشدني سئمتُ الحب .. واهاتُي تلازمني ولم اعرف مذاق الفرح .. ولا الرغدي .. إلا ليلي سهاد الهم ينتبني وفي كتفي منزلُه .. سئمت النوم يااا سهادي ... ودمت بود |
كلمات جميلة أختي العزيزة فاطمة
كم صعبه هي الحياة اتمنا لكي السعادة مدى الدهر تقبلي مروري |
أهلاً فاطمة ..
وتكون مداخلتي هنا .. مداخلة مقتبسة من إحدى المداخلات التي كتبها سابقاً في مكان ما .. (كان من المفترض أن نختصر الشعارات والاشعارات حتّى نصل إلى النتائج الحتميّة، نتائج تحتمّ علينا أن نقف وقفة أخرى مع النفس.. الشعارات التي تضوأ في حياتنا، ونحن للأسف لن نعطي لها بالاً .. تجعلنا نحبّ الموت، وحينما نكون على حافته.. نحبّ الحياة.) |
الساعة الآن 12:16 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir