سبحان الخالق
 

لست صغير السن حتى أعشق ، ولا أسير الشوق حتى أغرق ، ولكني لمست بيدي جمال الكون ، وفهمت جميع لغات العيون ، وأصبحت مغرماً بالجمال أينما كان ، تسحرني مناظر الشطآن ، وتأسرني مفاتن الإنسان ، وتغرقني هذه اللمسات الربانية ، التى مست الحياة بعصا الحسن حتى أزهرت ، ونفثت الجمال حتى أينعت ، فكل شبر في هذا الوجود ينفث أريج الحسن ، ألا ترى هذه الحلة السماوية ، وهي ترفل في غاية بهائها ، وتعلو في منتهى عليائها ، ألا ترى الزهور وقد بللها الندى ، وأرَّجها الشذا ، ألا ترى ما أراه ، وقد لف الكونَ أنسامُ الحياة ، وأطلت الكائنات من مكامنها تسبح الكبير المتعال ، ومرت الرياح في فجاجها ترتل أناشيد الجمال ، أي إبداع هذا الذي أراه ! فسبحان الله سبحان الله .. *

أختي سعاد زايدي ، أشكر لك هذا المرور الكريم ، وقد قرأت لك بعض ما كتبت فأعجبت جداً بما تكتبين ، فإن لكتابتك جمالاً ، وإن لها سحراً وكمالاً ...دمت بخير ..

شكراً
 

أشكر إخواني وأخواتي : رحيق الكلمات وجمعة المخمري وامبراطورية زماني ، لمرورهم ، وكلماتهم التي تنبض بالأخوة والود والتقدير ، وقد طالعت بعض ما كتبوا ، من مقطوعات نثرية ، وأحسست بما يحملون من مشاعر فياضة ، تزخر بها نفوسهم ، وتنسكب على أقلامهم ، المفعمة بعبير البيان والأدب .
ودمتم أصدقاء وأحباباً ..